+A
A-

مركز الملك للحوار بلوس أنجلوس لبناء حصون التسامح

ألقى وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي كلمة مملكة البحرين في الدورة 39 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس.

وأكد الوزير دعم مملكة البحرين لرؤية اليونسكو للتعليم في مرحلة ما بعد العام 2015، وبذل كل جهد ممكن لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

وأشاد الوزير بهذه المناسبة بالمبادرة الحضارية من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بإنشاء مركز الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في مدينة لوس أنجلوس الأميركية؛ لما له من دور حيوي في إرساء مبادئ التعايش المجتمعي بين الشعوب المختلفة؛ لمواجهة جميع محاولات التفرقة بين المجتمعات الإنسانية، ولذلك تأتي هذه المبادرة متفقة مع توجهات اليونسكو في بناء حصون التسامح والحوار والسلام.

وأشار إلى بعض جوانب التعاون بين مملكة البحرين والمنظمة المستمر في أكثر من مجال، خصوصا الإعلان عن جائزة اليونسكو – الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم، التي جاءت خدمة لأهداف اليونسكو منذ العام 2006، وأصبحت جزءا لا يتجزأ من تشجيع المبادرات العالمية المتميزة في توظيف هذه التكنولوجيات في التعليم وخدمة الفئات كافة المحتاجة إلى التعليم، وكذلك إنشاء المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال من الفئة الثانية، والذي يعمل في البحرين تحت إشراف المنظمة، وكذلك التعاون في مجال تطوير مناهج التعليم الفني والمهني بالمملكة بإشراف خبراء اليونسكو، والتي تستفيد منها حاليا العديد من الدول الأعضاء الأخرى، هذا إضافة إلى التوقيع على مذكرتي تفاهم مع مكتب التربية الدولي بجينيف لتطوير مناهج التربية للمواطنة وحقوق الإنسان.