+A
A-

الاحتفال بجائزة محمد بن عبدالله للبحوث الطبية غدا

ينطلق غدا الأربعاء الاحتفال السنوي العاشر بجائزة الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة للبحث الطبي في مستشفى الملك حمد الجامعي، حيث ستوزع الجوائز على الفائزين في أفضل البحوث الطبية المنشورة في مجلة البحرين الطبية “Bahrain Medical Bulletin” في العام 2016، بحضور رئيس المجلس الأعلى للصحة الشيخ الطبيب محمد بن عبدالله آل خليفة، وقائد الخدمات الطبية في مستشفى الملك حمد الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، وعدد من كبار المسؤولين والشخصيات والقيادات الطبية من مملكة البحرين ودول مجلس التعاون. وقال مدير مركز البحوث الطبية في مستشفى الملك حمد الجامعي، رئيس تحرير مجلة البحرين الطبية جعفر محمد البريق، في تصريح لـ “البلاد”، إن يوم الاحتفال بالبحث العلمي، الذي يقام غدا بنسخته العاشرة تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، يهدف إلى إبراز مخرجات المشروعات البحثية المشاركة والتفاعل معها وتحقيق التميز والريادة في مجالات البحث العلمي، مما يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة والحكومة للبحث العلمي، وخاصة في المجال العلمي والطبي، وسعيها الدؤوب لتطوير المجالات الطبية كافة، والارتقاء بالخدمات الصحية والعلاجية إلى مستويات تضاهي المستويات العالمية. وشدد البريق أن الاحتفال يعكس أيضا وبصورة واضحة الاهتمام الذي يوليه مستشفى الملك حمد الجامعي والقائمون على إدارته وعلى رأسهم الشيخ سلمان بن عطية ألله بالبحوث والدراسات، بهدف تطوير ودعم الخدمات الطبية والصحية في البحرين.

مشروع البحث العلمي

وأوضح البريق أن المستشفى قام ومنذ انطلاق مشروع البحث العلمي في أبريل 2012 بإعداد 240 بحثا علميا تناولت مختلف التخصصات الطبية، وهو أكبر عدد من البحوث تجريه مؤسسة طبية أو صحية أو جامعة أو مستشفى في مملكة البحرين.

وقال إن هذه البحوث تناولت مختلف الإمراض المعروفة بالبحرين والمنطقة ومختلف الظواهر الصحية التي تحتاج إلى دراسة وبحث؛ كالسكلر، والسكري، والسرطان بكافة أنواعه، وهي الأمراض التي أهتم بها الباحثون بسبب ارتفاع نسبة الإصابة بها في المملكة بالسنوات ألأخيرة، مبينا أن البحوث شملت شرائح وعينات تمثل جميع طبقات المجتمع البحريني وإفراده بمختلف الأعمار، وقد بلغ عدد العينات في بعض البحوث والدراسات المهمة 2500 عينة بحثية.

أبحاث منشورة عالميا

وأضاف البريق أن أكثر من 11 بحثا بحرينيا تم نشرها وتصدرت مجلات ودوريات طبية عالمية، وتم تداولها على مستوى العالم في مؤسسات عريقة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، كما شارك 15 بحثا بحرينيا، أعدها أطباء وخبراء ومختصون بحرينيون شاركوا في مؤتمرات عالمية، وهي من البحوث التي تم نشرها في المجلة الطبية.

وبين البريق أن العمل جار من أجل أن تكون المجلة الطبية شهرية، بدلا من إصدارها دوريا كل 3 أشهر، مبينا أن مجلة البحرين الطبية تضم كادرا بحرينيا مكون من 6 محررين مختصين بالتحرير الطبي، بالإضافة إلى كادر تحرير عالمي متعاون، إذ يشارك في أعدادها محررون عالميون معروفون من كندا وأميركا وبريطانيا والمملكة العربية السعودية.