+A
A-

في واقعة هي الأولى في الدنمارك.. سورية تؤم المصلين

أصبحت شيرين خانخان أول امرأة تؤدي مهمة الإمام خلال الصلاة داخل مسجد في الدنمارك. وأثار ذلك غضب وامتعاض المتشددين المسلمين والكارهين للإسلام على حد سواء.

وشيرين هي ثمرة زواج مختلط من أب سوري مسلم مهاجر وأم فلندية مسيحية العام 1970. هذا الزواج شكل لدى شيرين عند نضجها مشروعا “لخلق طريقة جديدة لفهم الإسلام وإدراكه”، إضافة إلى قصة أخرى، وهي الرسوم المسيئة للنبي محمد(ص).

ونشرت شيرين في فرنسا كتابا تحت عنوان “المرأة” روت فيه قصة اعتناقها الإسلام. وهي تؤكد أن “الإسلام السياسي يعني الفشل، واستخدم كأيديولوجية للتلاعب وإثارة الخصومات والمشكلات بين المسلمين وغيرهم في الشرق والغرب”. القصة بدأت من قلب منطقة نوربرو الراقية وسط كوبنهاغن في الدنمارك، حيث تمتزج الحياة العصرية والتاريخية. هناك أسست شيرين خانخان في العام 2006 مسجد مريم داخل شقة كبيرة وفتحته أمام السنة والشيعة وتولت إمامته، وهو الأمر الذي اعتبره البعض تجاوزا على الدين والبعض الآخر سعيا وراء الشهرة. وذكرت أن المسجد مفتوح كذلك ليزوره غير المسلمين. وشيرين تحمل شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع الديني وتبلغ من العمر 43 عاما، وهي أم لأربعة أطفال متزوجة من رجل مسلم دنماركي من أصل باكستاني.