+A
A-

ليفربول ينفجر في سلوفينيا

 كان ليفربول بقيادة يورجن كلوب يُعاني في الوصول للتوازن المطلوب هذا الموسم، لكنَّه انفجر فجأة، وقدَّم عرضًا هجوميًا مذهلاً ليفوز (7-0) على ماريبور بدوري الأبطال أمس الثلاثاء.

وسبق أن تعادل ليفربول في أول جولتين بدوري الأبطال هذا الموسم أمام إشبيلية، وسبارتاك موسكو، وعانى من الإحباط؛ بسبب إهدار الفرص، وتواضع أداء خط الدفاع.

لكن منذ لحظة تسجيل روبرتو فيرمينو، هدف التقدم في الدقيقة الرابعة أمام الفريق السلوفيني واصل ليفربول التقدم ببراعة، وأنهى المباراة بتسجيل أكبر انتصار خارج الأرض لفريق إنجليزي في تاريخ كأس أوروبا.

وفي الشوط الأول، وخلال 19 دقيقة فقط، سجَّل فيليب كوتينيو، ومحمد صلاح، ثم أضاف اللاعب المصري الهدف الثاني له، والرابع لفريقه في الدقيقة (40).

ومع الوصول إلى صفارة النهاية من الحكم المجري فيكتور كاساي كان فيرمينو سجَّل مجددًا، وكذلك حال البديل أليكس أوكسليد تشامبرلين، والمدافع ترينت ألكسندر أرنولد.

وقال كلوب لمحطة “بي تي سبورت” التليفزيونية: “سلوكنا كان مذهلاً. بدأنا بقوة منذ الثانية الأولى. سجَّلنا أهدافًا جميلة، ولعبنا بشكل جميل، وبدا أنَّ المنافس ليس جيدًا، لكنه من الصعب اللعب أمامنا”.

وتابع “أحب واقع أنَّنا حافظنا حقًا على تركيزنا في الشوط الثاني، وسيطرنا على المباراة وقدمنا أداء ناضجًا جدًا”.

وفي ظل امتلاك ليفربول مثل هذه الأسلحة الهجومية، فإن أوكسليد تشامبرلين بات مطالبًا بالشعور بالرضا بالجلوس على مقاعد البدلاء، منذ قدومه من أرسنال في أغسطس.

وقال لاعب الوسط الإنجليزي: “كنا حاسمين ونسجل تقريبًا كل الفرص المتاحة. انتابنا شعور وكأننا نستخرج الكثير من الأهداف منَّا، ولقد صنعنا الكثير من الفرص”.