+A
A-

“دبي السينمائي” يقرب المتطوعين الشباب إلى سحر السينما

قبل أقل من شهرين من انطلاق دورته الرابعة عشر، بدأ “مهرجان دبي السينمائي الدولي” باستقبال طلبات التقديم أمام المتطوعين المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة الذين تجاوزت أعمارهم 18 عاماً للانضمام إلى فريقه النابض بالحياة للمشاركة في أنشطة دورته المرتقبة، التي تحمل سحر السينما إلى دولة الإمارات في شهر ديسمبر من كل عام.

ويستضيف “مهرجان دبي السينمائي الدولي” العاملين في مجال السينما، من ممثلين ومخرجين ومنتجين من أرجاء العالم، كما ويستقبل محبي السينما والأفلام للاحتفاء بأفضل الأعمال المحلية والإقليمية والعالمية خلال انعقاد المهرجان بأي امه الثمانية الثري ة بالنشاطات.

من هنا يدعو المهرجان جميع الراغبين في التعر ف على أشخاص جُدُدْ والعمل بجد لاكتساب الخبرة العملية، واللقاء مع كل عشاق السينما، إلى التسجيل والسعي للانضمام إلى فريق المتطوعين؛ حيث يخلق برنامج المتطوعين فرصة استثنائية للشباب للعمل ضمن جميع قطاعات المهرجان؛ من شباك التذاكر والسجادة الحمراء، وصولاً إلى إدارة الفعاليات، وأنشطة التسويق والدعم الإعلامي، ما يُثري السيرة الذاتية للمتطوعين ويمنحهم فرصة مثالية للتعرف عن كثبٍ إلى الحياة المهنية للعاملين في مجال السينما والأفلام.

في هذا الصدد، قال رئيس قسم الموارد البشرية والشؤون الإدارية محمد الحوسني: “مهرجان دبي السينمائي الدولي” أن “أكثر من 600 متطوع قدموا في العام الماضي ما يربو على 5000 ساعة من وقتهم وجهدهم لضمان نجاح المهرجان، وفي كل عام يعود الكثير من المتطوعين للمشاركة مرة أخرى، ما يؤكد تقديرهم للمهرجان وللتجربة التي أتاحها لهم التطوع”، وأضاف الحوسني “لذا ندعو الجميع وخاصة عشاق السينما، أو ببساطة أولئك الذين يبحثون عن تجربة فريدة، للتقديم إلى برنامج المتطوعين ونتطلع إلى الترحيب بهم ضمن فريقنا”.

وعلقت مديرة قسم المتطوعين سامينا يوسف في “مهرجان دبي السينمائي الدولي” قولها “يتطلب تحضير المهرجان جهداً كبيراً من فريقٍ متكامل، لذلك لن نستطيع النجاح دون الجهود المذهلة والمشكورة التي يبذلها المتطوعون الذين نعتبرهم مورداً ثميناً للمهرجان”، وأضافت “مع اقترابنا من ليلة افتتاح المهرجان، نحن متحمسون لاستقبال الوجوه الجديدة وتلك المألوفة أيضاً ضمن فريق عمل المهرجان”.