كشف المشرف العام على البعثة التعليمية بمملكة البحرين بسفارة المملكة العربية السعودية محمد عبدالله المرشد أنه تم اعتماد زيادة في عدد المعلمين والمشرفين السعوديين الموفدين للعمل في مدارس الشقيقة البحرين للعام الدراسي 2017 – 2018، ليصل العدد إلى أكثر من 230 موفدًا بين معلمٍ ومشرف، انتظموا حاليا للعمل مع أشقائهم المعلمين من مملكة البحرين في مختلف المدارس بالبحرين.

وأكد أن هذا الجانب من التعاون يحظى بدعم كبير من جلالة خادم الحرمين الشريفين، والقيادة في المملكة العربية السعودية.

وأشار المرشد في تصريحات خاصة  لـ “البلاد”: كانت أعداد الموفدين محدودة حتى العام  1998، حيث كان العدد في ذلك العام ما يقارب  100 موفد وظل على هذا النحو حتى العام 2012، حيث تم اعتماد الزيادة سنويا من الموفدين السعوديين بين معلم ومشرف، للعمل في مختلف مدارس البحرين.

وقال المرشد: لقد تجلت الوحدة بين البلدين في الكثير من المجالات، ويأتي التعاون المشترك في التعليم مثالًا حيًّا لتلك العلاقات الأخوية من جهة وتناقل الخبرات التربوية والتعليمية من جهة أخرى.

واستعرض المرشد تاريخ التعاون التعليمي المشرق بين الشقيقتين السعودية والبحرين، والذي يمتد لأكثر من 26 سنة سابقة، حيث بدأت المملكة العربية السعودية خطتها بالتعاون المشترك مع الشقيقة البحرين من خلال تكليف أول مجموعه من المعلمين، والذين تم إيفادهم للبحرين العام 1991، ليكونوا باكورة التعاون التعليمي المشترك.

وأكد أن بالمملكة العربية السعودية دأبت على دعم مسيرة التعليم في البحرين من خلال إيفاد عدد من المشرفين والمعلمين منذ ما يقارب نصف قرن.

وكان وزير التعليم السعودي قد أصدر قرارا العام الماضي بتكليف المرشد ليكون مشرفًا عامًّا للبعثة التعليمية بمملكة البحرين في بداية العام الماضي، بعد أن كان يشغل منصب المدير العام لمنطقة الرياض التعليمية، والتي تشرف على أكثر من 4000 مدرسة، من مختلف المراحل التعليمية تابعة لمنطقة الرياض فقط.