+A
A-

“تمكين” و“بتك” تطلقان جائزة البحرين للتقنية

 أطلق صندوق العمل “تمكين” وجمعية البحرين لشركات التقنية “بتك” النسخة الأولى من “جائزة البحرين للتقنية”، حيث من المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج مساء يوم الإثنين 9 أكتوبر 2017، على هامش فعاليات الرواق الوطني البحريني في معرض جيتكس الذي سينعقد هذا العام في الفترة من 8 إلى 12 اكتوبر في مركز التجارة العالمي بدبي.

وأكد الرئيس التنفيذي لـ “تمكين” إبراهيم محمد جناحي أن هذه الجائزة تهدف إلى تحفيز شركات تقنية المعلومات البحرينية لتطوير منتجاتها والخدمات التي تقدمها، وهو الأمر الذي من شأنه التأسيس لبناء كوادر محلية كفوءة في قطاع تقنية المعلومات، لما له من دور مهم في المساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني، وتنمية قطاعاته المختلفة، وإتاحة المجال أمام  تطوير صناعة متقدمة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، حيث ينسجم هذا التوجه مع التطور الملحوظ الذي تشهده مملكة البحرين على طريق الارتقاء بأداء هذا القطاع، والذي يصب بشكل مباشر في أهداف رؤية البحرين 2030.

وأضاف جناحي “تحرص تمكين بشكل مستمر على مواكبة الجهود الوطنية العاملة على تطوير الاقتصاد الوطني؛ لتحقيق أهداف النمو والازدهار على الوجه الأمثل، وجعل القطاع الخاص محركا رئيساً للنمو”.

من جانبه، قال رئيس جمعية البحرين لشركات التقنية “بتك” عبيدلي العبيدلي إن هذا الإطلاق المشترك بين الجمعية و”تمكين” لجائزة البحرين للتكنولوجيا يأتي في إطار الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين والرامية إلى تطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في البحرين، مشيدا بالجهود التي تقوم بها تمكين في هذا المجال.

وأوضح العبيدلي أن الجائزة تلقت 29 مشروعاً من الشركات المشاركة في الجناح الوطني البحريني في جيتكس هذا العام، موضحاً أنه جرى استعراض وتقييم جميع الطلبات المرشحة للجائزة بعناية من جانب لجنة تحكيم خاصة تتألف من خبراء دوليين هم: فادي عبدالخالق من شركة أوراكل، وطارق حجازي من مايكروسوفت، وناصر فؤاد وفادي العلول من الجامعة الأميركية في الشارقة، ونضال بيطار جمعية “إنتاج” من الأردن، وبول فنغنان من شركة هواوي الصينية.

وتأتي هذه الجائزة انطلاقا من أهداف تشجيع ازدهار قطاع تقنية المعلومات، وتعزيز فرص الاستدامة والتطوير المستمر وفقا للمعايير الدولية، حيث تقوم معايير الجائزة على جوانب عدة تقيمية للمشاريع المقدمة من جانب المؤسسات المشاركة تشمل كل من الإبداع والابتكار، وتلبية الحاجات التجارية والاجتماعية للسوق، ومدى تنافسيتها في الأسواق الإقليمية والدولية، واستخدام أفضل الممارسات الدولية، ومدى فاعلية الخطة التسويقية.