أفادت عمادة القبول والتسجيل في جامعة البحرين أنَّه لا جديد بشأن الشروط المعتمدة للتحويل إلى التخصصات المختلفة داخل الجامعة، مؤكدةً أنَّه تم العمل بالشروط نفسها المعتمدة في التحويل خلال السنةِ الماضية، وأنَّ عمليات التحويل تمَّت وفق الشروط والضوابط التي تحكمها.

وقالت العمادة في ردّها على ما نشرته صحيفة “البلاد” يوم الأحد 1 أكتوبر 2017، إن أهم الشروط المعمول بها في التحويل من تخصص إلى تخصص أن يكون التحويل في نطاق الشواغر المتاحة للتحويل أمام الطلبة، مشيرةً إلى أنَّه في حال زيادة أعداد الراغبين في التحويل إلى تخصص ما من التخصصات المطروحة في مختلف كليات الجامعة عن عدد الشواغر المتاحة في ذلك التخصص، فإنَّه تُجرى المفاضلة بين الطلبةِ المتقدمين بطلبات تحويل إليه على أساس المعدل التراكمي.

وأكدت العمادة في سياق توضيح أهم الشروط الحاكمة لقبول طلبات التحويل، أنَّه في حالِ التساوي في المعدل التراكمي بين أكثر من طالبٍ تكون الأفضلية لمن اجتاز بنجاح عدد ساعات معتمدة أكثر، إضافةِ إلى شرطِ اجتياز الطالب المقابلة الشخصية والاختبار التحريري اللذين يجريهما القسم الأكاديمي التابع له التخصص المطلوب التحويل إليه، متى كان القسم يشترط ذلك.

ونفت العمادة أن يكون هناك تحديدٌ مسبقٌ لعددٍ معينٍ - لا يتمُّ تجاوزه - يمكن قبوله من الطلبةِ الراغبين في التحويل في كلِّ تخصصٍ على حدةٍ.