+A
A-

سمو الشيخ خليفة بن علي يمنح جائزة “الوفاء” اليوم

رفع رئيس جمعية البحرين لرعاية الوالدين أحمد محمد البنا، اسمى آيات الشكر والتقدير لمحافظ المحافظة الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية البحرين لرعاية الوالدين، لما يقدمه سموه لهذه الجمعية من دعم مستمر وتوجيهات كريمة. وأكد أن ما تحققه الجمعية وما وصلت اليه اليوم من نجاح، ما هو إلا نتيجة لتوجيهاته ودعمه المستمر لنا، موصلا شكره الى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، مشددا على ان “هذا الشبل من ذاك الأسد”، مبينا أن البحرين وأبناءها محظوظون بقيادة تتلمس احتياجاتهم وتقدم لهم العون والمساندة في كل المجالات.

وعبر البنا عن شكره للخبراء والمختصين المشاركين بالملتقى، مؤكدا أن الجمعية تحرص على الاستفادة من خبراتهم الكبيرة في مجال رعاية كبار السن، وشكره لجميع اعضاء اللجنة المنظمة القائمين على اعداد وتنظيم هذه الملتقى، ولما بذلوه من جهود متواصلة لتنفيذه في العام الرابع على التوالي، شاكرا كل المخلصين الذين ساهموا ومازالوا يساهمون معنا بجهودهم في مجال رعاية كبار السن. ودعا رئيس جمعية البحرين لرعاية الوالدين الجميع للحضور ومشاركة الجمعية الاحتفال بجائزة وفاءً لاهل العطاء الذي سيقام مساء يوم الثلاثاء بفندق الموفنبيك. وأشار البنا الى أن إطلاق الجمعية لـ “ملتقى المسن” وهو البرنامج الذي يشاركنا فيه اليوم اخواننا من الدول العربية الشقيقة ودول مجلس التعاون الخليجي، ليكون محفلا للأفكار والتجارب والخبرات والقدرات التي تساهم في صنع الرؤية المشتركة والاستراتيجيات الجماعية ويراكم الطاقات والموارد للنهوض برعاية كبار السن، وليكون هذا التجمع إكمال لما تم انجازه سابقا في مجال البر والإحسان والرعاية لأبنائنا وأمهاتنا، ولتعميق النظر ايضا في ايجابيات عملنا ونواقصه، ولنضع خطط ومنهجيات السنوات القادمة ان شاء الله. ولعل الزخم الذي يميز مشروعنا بنبع من دعم الرئيس الفخري لجمعية البحرين لرعاية الوالدين سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة.

ملتقى المسن

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس جمعية البحرين لرعاية الوالدين، في اليوم الاول من فعاليات جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري “وفاءً لأهل العطاء”، خلال “الملتقى الدولي للمسن” بحضور كبار المسؤولين والمختصين في مجال خدمة ورعاية كبار السن، وبحضور ضيوف الجائزة والمكرمين من داخل وخارج البحرين وذلك في فندق “الموفمبيك”.

حضور خليجي

حضر الملتقى عدد من الشخصيات الخليجية والعربية أبرزها الإعلامية عائشة الخليفي من دولة الكويت ألشقيقة وعادل العربي من المؤسسة الوقفية لرعاية الأيتام السودان والشيخ عبدالله النعيم رئيس مجلس إدارة مركز الملك سلمان الاجتماعي بالمملكة العربية ألسعودية إلى جانب عدد من منتسبي الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني ألبحرينية ومشاركين من الدول الخليجية والعربية.

أبرز الأهداف

يهدف الملتقى لرفع مهارات وكفاءات العاملين في مجال رعاية المسنين، وتبادل الخبرات بين الدور والجمعيات المهتمة بكبار السن، إلى جانب الاطلاع على التجارب وقصص النجاح في رعاية كبار السن، وأيضاً يهدف الملتقى إلى الاطلاع على القوانين والتشريعات الخاصة بكبار السن، وكذلك أحدث الإحصائيات بأعداد كبار السن في دول الخليج خاصة والعالم عامة.

أوراق العمل

وتضمن الملتقى 3 ورقات عمل قدمها 3 متخصصين في مجال المسنين وكبار السن.

التنمية الصحية لكبار السن

استعرضت منى آل محمود في ورقتها ورقة والتي كانت بعنوان “التنمية الصحية في عالم كبار السن” مفهوم الصحة، ومفهوم الشيخوخة، وكذلك ألقت الضوء على تصنيفات المسنين وإحصائيات مملكة البحرين للمسنين، كما تطرقت إلى مفهوم تعزيز الصحة، ومفاتيح الصحة، وفي الختام عرفت المشاركين بالصحة الوقائية وأنواعها.

الشيخوخة النشطة

قدم محمود حافظ ورقة بعنوان “الشيخوخة النشطة” وقد ألقى الضوء على الحقائق السبعة الأساسية التي تجعلنا أمام شيخوخة نشطة في المستقبل، وكذلك عرف المشاركين بالشيخوخة النشطة، وحدد لهم شريحة كبار السن.

تأمين الرعاية الاجتماعية لكبار السن

قدم مدير مركز كنوز للدراسات والبحوث أحمد جلال ورقة عمل بعنوان “تأمين الرعاية الاجتماعية والنفسية في عالم كبار السن” تناول فيها العديد من المحاور أبرزها تصنيفات المسنين العمرية، ومراحل النمو وأزمات النمو النفسي، كما ذكر محاور الشيخوخة كالمحور البيولوجي والمحور الاجتماعي والمحور النفسي، كما تطرق لمحاربة الشيخوخة، وكذلك عرف المشاركين بالقلق والاكتئاب لدى المسنين والمشكلات الاجتماعية التي يتعرض لها المسنين.

 

سمـــوه يكــرم  الفائزين والرعاة

يكرم محافظ المحافظة الجنوبية، سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية البحرين لرعاية الوالدين مساء اليوم، في حفل التكريم الذي ستقيمه الجمعية تحت رعايته في فندق الموفمبيك، 28 مكرما، منهم 17 مكرما من البحرين، و11 من الخارج، ومن ضمنهم الفائزون بالجائزة لهذا العام ، وعدد من المؤسسات والشخصيات والرعاة.

 

سموه يطمح ليكون الوفاء عالمياً

اشارت رئيسة المكتب الاعلامي بالجمعية أروى عبدالغفار إلى أن أهل الخير يتسابقون لفعل ألخيرات، لكن العطاء المتجدد لكبار السن يبقى متميزاً، لأن هذه الفئة قدمت الكثير لأبنائها وللوطن.

وأضافت ان العمل الخيري التطوعي متأصل ومتجذر بين أهل البحرين الطيبين؛ فهم من عرفوا الفزعة وقدموا العون والمساعدة لبعضهم بعضا منذ الأزمان البعيدة، مما يجعل أهل البحرين منبع عطاء متجدد لا ينضب، وهم يؤمنون بالتكامل والتكافل والتآزر بين طبقات المجتمع. وقالت: جُبل سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة على هذه الأفعال الخيّرة وهو يراها سلوكاً حميدا توارثه عن والده سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، كذلك سار على ما ورثه عن جده رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الذي لا يهدأ له بال إلا بتقديم العون والمساعدة لأناس في أمس الحاجة لها، فهو دوماً يتبوأ الطليعة في فعل الخيرات، كما أن سموه لا يتوانى عن الاهتمام والدعم لمحافظة المحرق التي تكن لسموه أسمى آيات الحب والولاء والتي يحمل سموه في قلبه المحرق معززة غالية. وختمت بالقول: لقد كان لرؤية سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية الثاقبة دور بارز في تطلع الجمعية إلى مزيد من الريادة والارتقاء بالأعمال التطوعية الإنسانية، متماشية مع ما هو معمول به في المجتمعات المتقدمة، فأطلق جائزة “الوفاء لأهل العطاء” تكريماً لرواد العمل التطوعي الخيري في مجال كبار السن، وكل من ساند وساهم في سبيل الرقي بالرعاية المتميزة لكبار السن.