أكد رئيس لجنة التقييم في مهرجان جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة في نسخته الثالثة، الفنان عبدالله سويد أن عمل اللجنة انطلق قبل فترة وطويلة وسيستمر حتى موعد بدء المهرجان يوم 4 أكتوبر المقبل.

وسيبدأ المهرجان في 4 أكتوبر المقبل وحتى 21 من ذات الشهر على صالة النهام بمركز المحرق الشبابي النموذجي، تحت رعاية كريمة من قبل النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، وذلك بتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة تحت شعار لنغرس بسمة ويأتي إقامة المهرجان ضمن إحدى المبادرات الكريمة لسموه في دعم الشباب في المجال الثقافي والإنساني.

وقال عبدالله سويد إن دور اللجنة الرئيسي ينصب في عملية اختيار العروض التي ستشارك في المهرجان، مشيرا إلى دور اللجنة في تعديلها وتجويدها فنيا.

وأوضح سويد أن اللجنة تقدم بعض الإضافات والتعديلات والملاحظات لمخرجي العروض المشاركة المختارة؛ في خطوة تهدف لرفع مستواها الفني.

وبين أن دور اللجنة كان كبيرا في متابعة حثيثة من قبل جميع أعضائها لكافة العروض المترشحة؛ لاختيار الأنسب والأفضل.

ولفت إلى أن اللجنة كانت على تواصل مستمر مع مدير المهرجان الفنان جمال الغيلان الذي كان يتابع عمل اللجنة أولا بأول.

وقال سويد إن اللجنة تابعت 22 عرضا وتم الاستقرار على 12 عرضا، بالإضافة إلى 3 عروض من الممكن أن تقام على هامش هذه العروض الـ 12، إذ أن دور اللجنة في الوقت المقبل حتى موعد بدء المهرجان سيقوم على تقديم الملاحظات المختلفة للمخرجين لتقديم عمل مرض فنيا وللمتفرجين.

وأشار إلى أن دور لجنة التقييم مهم للغاية في عملية التوجيه والإشراف على المخرج خلال فترة “البروفات”؛ للاطلاع على مستوى الأعمال وتطويرها بالشكل الأفضل.

توعية المخرجين

وأكد عضو لجنة التقييم الفنان عبدالرحمن بوصابر أن الدور الأساس للجنة في المهرجان هو توعية المخرجين بالملاحظات التي يقعون فيها وتنبيههم على كافة الأمور الفنية.

وبين أن ذلك يأتي بهدف واحد وهو إبراز الأعمال والعروض المقدمة بالشكل المطلوب، والذي يليق باسم راعي المهرجان سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.

وأشار عبدالرحمن بوصابر إلى أهمية تقديم الدعم الفني للعروض المشاركة، مشيرا إلى أن ذلك يأتي ضمن إطار النهوض بالحركة المسرحية الشبابية في البحرين.

وقال إن الفئة الشبابية تعتبر عمودا للوطن، فكلما زادت قوة الشباب زادت قوة الوطن، منوها إلى أن الفن المسرحي اليوم بات منصة لعرض ثقافة البلدان.

وتحدث صابر عن مبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بدعم الشباب وذوي الإعاقة، مؤكدا أنها ليست الأولى، خصوصا وأن سموه داعم للشباب ولذوي الإعاقة عبر المبادرات المتنوعة.

اجتماع اللجنة المنظمة

عقدت اللجنة المنظمة العليا لمهرجان جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة في النسخة الثالثة اجتماعا دوريا.

وسيقام المهرجان خلال الفترة 4 أكتوبر المقبل وحتى 21 من ذات الشهر على صالة النهام بمركز المحرق الشبابي النموذجي، وتم خلال الاجتماع الذي حضره رئيس لجنة التقييم عبدالله سويد والاعضاء عادل شمس وعبدالرحمن بوصابر استمعت اللجنة المنظمة العليا الى تقرير لجنة التقييم خلال عملهم طوال الفترة الماضية وتسلمت تقارير جميع العروض حيث قدمت اللجنة العليا الشكر والتقدير للجنة التقييم على عملهم الدؤوب خلال الفترة الماضية.

بعدها اعتمدت اللجنة برنامج حفل الافتتاح الذي سيقام يوم الأربعاء الموافق 4 أكتوبر وتم توجيه الدعوات لهذا الحفل لجميع الرعاة والمساهمين وكبار الفنانين والمهتمين في المجال الثقافي.

واطلعت اللجنة أيضا على تقرير مقدم من مدير المهرجان حول اخر المستجدات حول المهرجان.

الأمور التنظيمية

وجاء الاجتماع بهدف مناقشة آخر الأمور التنظيمية، واستعراض كافة الجوانب المتعلقة بعمل اللجان.

وشهد التأكيد على رفع وتيرة التحضير والإعداد لانطلاق المهرجان، مع التشديد على جاهزية جميع اللجان مع انطلاق المهرجان الذي يشهد مشاركة شبابية واسعة عبر 12 عرضا.

استمرار النجاحات

يأتي ذلك في ظل استمرار النجاحات التي يحققها مهرجان جائزة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للمسرح الشبابي، وسط مشاركة عريضة وواسعة من قبل الشباب البحريني، إذ بات المهرجان محطة ثقافية مهمة تجمع شباب البحرين في مكان واحد.

الدعم المالي للمشاركين

وكانت اللجنة المنظمة للمهرجان قد زادت هذا العام عن النسخة السابقة الدعم المالي للمشاركين بنسبة 100 %، خصوصا مع الإقبال الكبير والنجاح الواسع الذي بات يحققه المهرجان.