+A
A-

حسين يوسف لـ“البلاد”: لن يحل تأخر إسكان “القريّة” إلا خليفة بن سلمان

قال رئيس جمعية القرية الخيرية حسين يوسف لـ “البلاد” “إن أهالي القريّة (تقع على شارع البديع) يشعرون بالقلق إزاء مشروعهم الإسكاني الذي سبق وأمر به جلالة الملك قبل أكثر من 5 سنوات”.

وبين أن “رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وجه الوزارات والمسؤولين لتيسير إجراءات هذا المشروع الإسكاني الذي طال انتظاره”. وأوضح لـ “البلاد” أن “وزارة الإسكان تملكت عقارا في مجمع 547 بالقرية لإقامة مشروع إسكاني ومركز رياضي يخدم شباب المنطقة”. وتابع “وسبق لوزارة الإسكان أن أعدت مقترحا ومخططا لبناء 101 وحدة سكنية على العقار الذي تبلغ مساحته 32820 مترا مربعا”.

وقال إن “هذا العقار تم تفقد موقعه من قبل 3 وزراء إلا أنه حتى الآن لا نعرف مصيره في كل مرة يعدوننا ببدء العمل به إلا أن الموضوع ما يزال راكدا رغم مرور سنوات عليه”.

وواصل “وهناك أحاديث عن تحويل المشروع لقرى أخرى في حين أن القرية تعيش أزمة سكانية واكتظاظا إذ يبلغ تعدادها 3000 نسمة وتحيطها من كل الجهات أراض وأملاك خاصة ولا متنفس آخر لمشروع إسكاني غير هذا العقار”.

وتابع “إن الأمل الوحيد للأهالي هذا المشروع الذي طالما وجه سمو رئيس الوزراء للاهتمام به”.

 

استياء وقلق

وتساءل: متى سيرى هذا المشروع النور ومتى تنفذ توجيهات سمو رئيس الوزراء؟

وقال “إن الأهالي علقوا آمالهم بهذا المشروع إلا أن فرحهم به تحول إلى استياء وقلق عن مصيره، وتردني الكثير من الاتصالات والاستفسارات بشأن هذا المشروع”. وأضاف أن “الكلمة الفيصل هي لسمو رئيس الوزراء لإدخال الفرح على قلوب الأهالي الذين يعانون من أزمة في السكن، فهناك حالات كثيرة لـ 8 أسر تعيش بذات المنزل فضلا عن أن للقرية 382 طلبا إسكانيا للأهالي لم يتم تلبيتها، وهم الذين لم يمانعوا من أن يشملهم مشروع إسكاني سواء في المدينة الشمالية أو اللوزي أو غيرهما”.  وأكمل “الأهالي تحملوا أخطاء الوزارات التي تقاعست عن دورها ولا نعرف خطأ من الذي أجَّل العمل في هذا المشروع”. وختم حديثه “وكل أملنا في صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لحل هذه الموضوع، فليس للصعاب إلا هو”.

 

شمال القرية

ويقع العقار المخصص كأرض لمشروع إسكاني شمال القرية. ويعتبر امتدادا لها على طريق 4720 وشارع 34 بمجمع 547، حيث تكفي مساحة العقار لاستغلال 90 % منها لصالح مشروع إسكاني و10 % لصالح مركز رياضي يضم مبنى ومسابح رياضية.

وتخلو القرية من المشاريع الحضرية رغم أنها كانت مدرجة ضمن خطة التنمية الحضرية الشاملة منذ العام 2015.

 

لقاء أبريل

وكان سمو رئيس الوزراء قد استقبل وفدا من جمعية القرية بحضور النائب ماجد الماجد في أبريل 2015.

واستمع سموه إلى احتياجات أهالي قريتي الجنبية والقرية في المجالات الإسكانية والخدمية والصحية والتعليمية، ووجه سموه كل الوزارات والجهات المعنية إلى تدارس احتياجات الأهالي وإعداد تقارير شاملة بشأنها والالتقاء بممثلي الأهالي؛ من أجل عرض الخطط والبرامج التنفيذية لتلبيتها وفق البرامج الزمنية والميزانيات التي تتطلبها.

وعبر سموه عن سعادته بلقاء الأهالي والاستماع إليهم والعمل على تحقيق تطلعاتهم، مؤكدا سموه أن الوطن وخيراته لأبنائه الذين يجمعهم على الدوام نسيج واحد متماسك.