وضعت الإدارة العامة للمرور خطة بمناسبة العودة المدرسية لضمان انسيابية حركة الطريق لأولياء الأمور، وضمان سلامة الطلبة، إلا أن ذلك لم يمنع الاختناق المروري الحاصل يومياً بأوقات الذروة للطلبة في المناطق التعليمية. وسجلت “البلاد” تفاعلاً  لردود أولياء الأمور باستطلاع عملته بشأن نجاح خطط خفض الازدحام عند المدارس،  تم نشره على تطبيق “الأنستغرام”. وشارك في الاستطلاع 46 حسابا.

وقال أحد أولياء الأمور إن الزحمة على شارع ريّا تكون من منطقة قلالي إلى مدرسة الدير الإعدادية للبنات، ومنذ العام 2002 لما تعالج مشكلة الازدحام رغم وعود النواب، إذ إن المسار يخدم 4 قرى وهم أهالي قلالي وسماهيج والدير وبسيتين.

وذكرت ولية أمر أخرى بأن زحمة السير عند مدرسة جدحفص الثانوية للبنات تعطل مرور سيارات الإسعاف ودخولها لمستشفى جدحفص للولادة، إلى جانب تعطيل مرور الكادر الطبي بالدخول إلى المستشفى وذلك لإغلاق المنافذ من جانب مركبات أولياء الأمور خصوصا وقت خروج الانصراف من المدرسة.

وقال أحد المشاركين في الردود: “إن شارع الفاتح بحاجة إلى إعادة تخطيط، تحديداً عند منافذ منطقتي الجفير والغريفة، وذلك لوجود 4 مدارس في المسار نفسه”.

وأضاف ولي أمر آخر، بأنه يوجد أيضاً 4 مدارس في مدينة حمد بالقرب من الدوار التاسع، وذلك ما يؤدي إلى ازدحام مروري فيه.