أكد النائب جمال بوحسن أن إجراءات تنفيذ القرار الخاص بمنح ساعتي الرعاية الاجتماعية للمعوقين لا يزال لدى اللجنة الوزارية في طور تنظيم ووضع الآليات لتطبيقه.

وأوضح أن هذا المشروع يمس فئات متشعبة يحتاج ضبط آليات التطبيق خصوصا وأنه يمس القطاع الخاص الذي يعتمد على الإنتاجية والربحية في التوظيف.

وبيَّن بوحسن أن الحكومة تحرص على ألا يضر تطبيق منح الموظف أو العامل من ذوي الإعاقة أو الذي يرعى معوقاً من أقربائه من الدرجة الأولى ساعتي راحة يومياً مدفوعتي الأجر، القطاع الخاص أو يمس ذوي الاحتياجات الخاصة.

وعن آليات تطبيق القرار قال النائب لـ “البلاد” إن وزارة العمل ستعمد إلى تقسيم من يشملهم القرار إلى فئات عليا ومتوسطة ودنيا حسب شدة الإعاقة، وإن التطبيق سيكون تدريجيا في البداية، وسيتم العمل به خلال هذا العام.

المركز العاشر

وذكر النائب بوحسن أن افتتاح مركز البسيتين الاجتماعي سيكون في شهر أكتوبر المقبل، وهو المركز العاشر من نوعه في المملكة وضمن مجموعة المراكز الاجتماعية التي تديرها وتشرف عليها الوزارة.

وتابع أن هذا المركز سيقدم الخدمات لفئات المجتمع كافة، وتشمل الأنشطة والبرامج الاجتماعية والتوعية والمساعدات الاجتماعية والإرشاد الأسري ومراكز تدريب الأسر المنتجة، وتسويق منتجاتهم، وتسليم طلبات المساعدات الاجتماعية.

وأشار في حديثه إلى أن وزارة العمل في صدد تحويل مركز الإيواء الاجتماعي للمسنين في المحرق إلى مركز نموذجي لنقاهة المسنين، وهو الأول من نوعه في المملكة.

البطالة والتوظيف

ولفت إلى أن وزارة العمل وعدت بتقديم كل الدعم للفكرة التي قدمها بخصوص المركز، وستعمل على أن يكون مركزا متقدما ومتطورا، وليكون مركز نقاءة أكثر منه للإيواء.

وقال بوحسن “إن اللقاء مع وزير العمل مثمر ويلامس قضايا الناس خصوصا موضوع البطالة والتوظيف وحل مشكلة البطالة وخطة الوزارة في معالجته”.

ولفت إلى أن الوزارة طبقت خطة توطين وبحرنة الوظائف العليا والقيادية في القطاع الخاص؛ كونه رافدا كبيرا من روافد اقتصاد البحرين والحكومة تعول عليه الكثير لحل أزمة البطالة التي هي في تدني.

وبيَّن بوحسن أن من أهم الموضوعات التي تم طرحها مع الوزير حميدان هي المساعدات والدعم الحكومي للأسر المجتاحة والمتعطلين عن العمل ومخصصات المعوقين، والحرص على ألا تمس هذه الفئات من المجتمع.