+A
A-

المشجعات السوريات يثرن ضجة بطهران

أثارت قضية السماح بدخول مشجعات سوريات لمؤازرة منتخب بلادهن، أمام نظيره الإيراني إلى ملعب آزادي بطهران يوم الثلاثاء الماضي، ومُنِعت مثيلاتهن الإيرانيات، ضجة إعلامية ضد قرار الحكومة الإيرانية بدأت من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ووصلت إلى مسؤولين في الحكومة، إذ اعترفت معصومة ابتكار مساعدة الرئيس روحاني أن النساء في بلادها تعرضن إلى “التمييز” في هذه القضية.

وحاول التلفزيون الإيراني أثناء بثه للمباراة، منع ظهور المشجعات السوريات في ملعب “آزادي” لكن لم يمر وقت طويل على نهاية المباراة حتى امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها “فيسبوك” و “انستغرام” بصور المشجعات السوريات جنبا إلى جنب سوريين آخرين جاءوا لمؤازرة منتخبهم في الملعب الإيراني.

ومنعت الجمهورية الإسلامية، دخول النساء إلى الملاعب الرياضية بعد انتصار الثورة وسيطرة رجال الدين على الحكم في البلاد، رغم المطالبات الحثيثة من نشطاء حقوق الإنسان ومنظمات دولية ومحلية والتحذيرات التي تتلقاها إيران من الاتحادات العالمية للرياضة منها كرة القدم والطائرة.