+A
A-

نساء قلالي لـ “البلاد ”: لا صوت ينقل مطالبنا واحتياجاتنا ونحن محبطات

في سلسلة من اللقاءات التي أجرتها “البلاد” نساء قرية قلالي، عبر جمع منهن عن الإحباط والخذلان من الوضع الخدماتي والمجتمعي الذي وصلت إليه قلالي، موضحات إنه “لا صوت ينقل مطالبنا واحتياجاتنا كما نطمح، ونستحق، نعيش حالة من الإحباط والخذلان”.

وقالت أم عبدالرحمن “نعاني كثيراً من عدم وجود مركز صحي يستقبل طلباتنا واحتياجاتنا، خصوصاً في الفترات الليلية، فأي حادثة طوارئ تسبب لنا إشكالات كثيرة مع تنقلنا من ديرة لديرة؛ بحثاً عن هذا المركز الصحي، وذاك، ناهيك عن أن المعاناة تزداد مع الأطفال وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة والذين يتطلبون المتابعة العلاجية المستمرة”.

من جهتها، قالت أم جاسم إن المطالب بتأسيس ناد رياضي نموذجي مطلب نساء القرية قبل رجالها، مضيفة “نحتاج ناديا يحتضن أبناءنا وأطفالنا بدلاً من تسكعهم بالشوارع وجلستهم عند مداخل البيوت، ناديا يقدم لهم خدمات صحية ورياضية، يستنفعون منها بدلاًَ من هدر الوقت بما لا طائل منه”.

وأردفت “كما أدعو لأن يكون من ضمن مرافق النادي، ناد رياضي متكامل للنساء، الحال الراهن بأننا نذهب للمحرق والبسيتين، وهو أمر لا يناسب الكثير من نسوة قلالي، علاوة على ذلك فاستفادتنا للخدمات تكون مقابل رسوم مالية، وهو ما يثقل كاهلنا المثقل أصلاً”.

وترى أم خالد بأن غياب دار للمسنين بقلالي أمر مزعج وغير حضاري، ولا يحمل تقديراً للمسنين، ولمن خدموا البلد، بقولها “حين نذهب لمراكز المسنين المحيطة بنا، يقولون بأنه لا يوجد (سعة)، فنعود أدراجنا محبطين، أكثر كبار السن بقلالي ليس لديهم ما يفعلونه”.

وفي موضوع آخر تقول “قلالي تغرق بالعمارات السكنية، والتي تتكدس بها الشقق تكدساً، وهو ما أفقد المنطقة خصوصيتها وزهاء ها، فلماذا؟ ومن هو المسؤول عن ذلك، ولماذا لا يتم احتواء أهالي المنطقة ومنعهم من الخروج منها، كما فعل غيرهم بمناطق عديدة بالمحرق”.

وتعلق أم جاسم هنا بالقول “في قلالي حديقة واحدة فقط، وهي بحالة مزرية، والألعاب بغالبيتها قديمة ومحطمة، فهل هذا ما يستحقه أبناؤنا؟”.

وتردف “مشكلة العمالة الآسيوية لا يمكن الاستهانة بها أبداً، فتجاوزاتهم ولبسهم غير المحتشم يجعلنا نشعر بأننا في بلد آسيوي، وليس بالبحرين، كما أنه يفقدنا حرية الحركة والتنقل”.