+A
A-

ترمب: نخطط لوقف التبادل مع أي بلد يتعامل مع بيونغ يانغ

بعد إعلان كوريا الشمالية، أمس الأحد، نجاحها في اختبار قنبلة هيدروجينية متقدمة ومتطورة، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، “سنبحث إن كنا سنهاجم كوريا الشمالية إن طُلب منا ذلك”. وأضاف الرئيس الأميركي على “تويتر” أن واشنطن تخطط لوقف العلاقات التجارية مع أي بلد يتعامل مع كوريا الشمالية.

ووصف ترامب تصرفات كوريا بالعدائية والخطيرة على الولايات المتحدة، مضيفاً أن سياسة التهدئة معها لن تجدي نفعاً. وقال ترامب في تغريدة على حسابه على تويتر: “ كوريا الشمالية أضحت دولة مارقة، وباتت تشكل تهديداً كبيراً وإحراجاً للصين، التي تحاول معالجة أزمة الجارة، لكن دون جدوى حتى الآن”.

وكانت ردود الأفعال الدولية الشاجبة توالت عقب أحدث تجربة نووية أجرتها بيونغ يانغ، حيث قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، إن المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس الأمن الدولي ينبغي أن يرد سريعا وبحسم على أحدث تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية.

وأضاف ماكرون في بيان نشره مكتبه “يدعو رئيس الجمهورية أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى الرد بشكل سريع على هذا الانتهاك الجديد من كوريا الشمالية للقانون الدولي”.

من جهته، أبلغ مستشار الأمن القومي الأميركي إتش آر مكماستر نظيره الياباني اليوم، أمس، أن واشنطن ملتزمة تماما بالدفاع عن اليابان بكل قوتها، بما في ذلك الرادع النووي بعد التجربة النووية الجديدة التي أجرتها كوريا الشمالية.

بدورها، قالت وزارة الخارجية الروسية، أمس، إنها تشعر بقلق عميق بشأن تقرير عن إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية.

وذكرت الوزارة على موقعها الإلكتروني أن الاختبار يشكل تحديا للقانون الدولي ويستحق الإدانة.

وقالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أمس، إن على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة النظر على وجه عاجل في فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية والإسراع في تنفيذ العقوبات المقررة بالفعل.

وأضافت ماي في بيان عبر البريد الإلكتروني “الإجراء الأحدث لكوريا الشمالية طائش، ويمثل مزيداً من التهديد غير المقبول للمجتمع الدولي”.

وأردفت “ناقشت التهديد الخطير والبالغ الذي تشكله مثل هذه الإجراءات الخطرة وغير القانونية مع الرئيس (رئيس الوزراء شينزو) آبي في اليابان.. وأجدد الدعوة التي طالبنا فيها باتخاذ إجراء أشد، يتضمن الإسراع في تنفيذ العقوبات المفروضة بالفعل والنظر على وجه عاجل في إجراءات جديدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.