+A
A-

آمال “فوتسي” ترفع بورصتي السعودية والكويت بأغسطس

 صعدت أربع بورصات خليجية في صدارتها السعودية والكويت بنهاية تداولات شهر أغسطس مدعومة بالآمال الانضمام لمؤشر فوتسي للأسواق الناشئة، فيما هبطت بورصة قطر بنسبة تفوق 6 % في ظل استمرار الأزمة السياسية مع الدول الأربعة الداعمة لمكافحة الإرهاب.

وفي 29 من سبتمبر الجاري وعقب إغلاق الأسواق الأميركية تعلن مؤسسة فوتسي عن قرارها بشأن إدراج بورصة السعودية والكويت على مؤشرها الثانوي للأسواق الناشئة.

 

السعودية الأكثر ارتفاعا

وجاءت بورصة السعودية في صدارة الأسواق الرابحة مع ارتفاع مؤشرها 2.3 % إلى 7258.6 نقطة مع صعود سهم مصرف الإنماء 6.7 %، والراجحي 6.3 %، وسابتكو 6 %، إضافة إلى صعود معادن 5.4 %. وقال المحلل الفني لدى مركز الدراسات المتقدمة والتدريب، ابراهيم الفيلكاوي إن “انفتاح شهية بعض المحافظ المالية للمضاربة بالأسهم السعودية وسط أنباء عن قرب ادارج مؤشرها في فوتسي وراء الصعود خلال أغسطس”.

وأوضح الفيلكاوي أن النشاط بالأسهم السعودية والكويتية سيظل مستمرا خلال سبتمبر مع إقبال المؤسسات العالمية على الأسهم بتلكما السوقين قبيل موعد الترقية المرتقبة.

وبين أن مؤشر السوق السعودي يواجه مقاومة مهمة عند 7400 نقطة، بينما الكويتية 6925 نقطة.

وفي الكويت، ارتفع المؤشر العام للبورصة بنهاية أغسطس 0.59 % إلى النقطة 6892.1 نقطة بدعم مكاسب أسهم “زين” و “بنك بوبيان” و”بيتك” و”وطني” بنسبة 9.2 %، و8.4 %، و7.45 %، و5.4 % على الترتيب.

 

بورصة البحرين ترتفع الأربعاء وتعطل الخميس

وأقفلت بورصة البحرين العام الأربعاء عند مستوى 1,302.46 بارتفاع وقدره 3.67 نقطة، في حين أقفل “مؤشر البحرين الإسلامي” عند مستوى 1,036.07 بارتفاع وقدره 3.73 نقطة مقارنة بإقفاله السابق.

وتداول المستثمرون في بورصة البحرين 1.71 مليون سهم، بقيمة إجمالية قدرها 453.28 ألف دينار، تم تنفيذها من خلال 69 صفقة، حيث ركز المستثمرون تعاملاتهم على أسهم قطاع الاستثمار والتي بلغت قيمة أسهمه المتداولة 187.25 ألف دينار أي ما نسبته 41 % من القيمة الإجمالية للتداول وبكمية قدرها 974.98 ألف سهم، تم تنفيذها من خلال 19 صفقة.

وعطلت بورصة البحرين تداولاتها مبكرا يوم الخميس الذي صادف بداية العطلة الرسمية التي ستستمر ستة أيام بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وارتفعت بورصة مسقط بنسبة 0.56 % إلى 5052.55 نقطة مع ارتفاع أسهم “الأنوار القابضة” و”بنك مسقط” و”بنك صحار” بنحو8.4 % و5.4 % و4.8 % على الترتيب.

وجاءت بورصة دبي الأخيرة بقائمة الرابحين مع ارتفاع مؤشرها 0.12 % إلى 3637.55 نقطة مع ارتفاع إعمار 4.4 %، والإمارات دبي الوطني 4.3 %، ودبي الإسلامي 3 %.

وقال فادي الغطيس، وهو الرئيس التنفيذي لشركة مايند كرافت للاستشارات المالية: إن تمسك المستثمرين الأجانب غير العرب بالاسهم الإماراتية وخصوصا بدبي دفع المؤشرات للتماسك في أغسطس. وأضاف الغطيس ان الأجانب مازالوا متمركزين بالأسهم التي استطاعت شركاتها بتغير استراتيجها ورفع عوائدها للمساهمين بها.

وأشار الغطيس الى أن الشركات التي أصبحت جاذبه للمستثمر غير العربي يأتي في صدارتها شركات التطوير العقاري وعلى رأسها “إعمار” إضافة الى قطاع التأمين وما يشهده من نشاط ودعم حكومي.

 

هبوط حاد في بورصة قطر

وفي المقابل، تهاوت بورصة قطر مع تراجع مؤشرها الرئيسي 6.44 % إلى 8800.56 نقطة، وسط ضغوط بيعية على الخليج الدولية الذي تراجع 20 %، وصناعات قطر 9 %.

وقال الغطيس إن مضي المستثمر الأجنبي في تصفية مراكزه بالأسهم القطرية وسط استمرار أزمة الدوحة السياسية مع دول الخليجية دفع الأسهم للهبوط وعدم الاستقرار.

وأضاف الغطيس أن التصنيفات السلبية للاقتصاد القطري الأخيرة وراء موجة البيع الملحوظة بأسهم الدوحة خلال أغسطس.

وتراجعت بورصة أبوظبي بنسبة 2.2 % إلى 4468.41 نقطة مع هبوط سهم اتصالات 4.5 %، والدار بنسبة 1.3 %. وتوقع فادي الغطيس أن تجد الأسواق نشاطا وارتفاعات جيدة في سبتمبر الجاري وذلك بعد انتهاء عطلات الصيف والعيد.

وقال الغطيس إن الأزمة الكورية بعد تجاربها الصاروخية الأخيرة من الممكن أن تؤخر التعافي المتوقع للأسواق إذا تصاعدت وتيرتها.