أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي أن لجنة تحكيم جائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكــــــة البحريــــن المنبثقة عن الجائزة ستبدأ أعمالها في تقييم المشاريع المقدمة من الأفراد والجمعيات التطوعية، يوم السبت المقبل، صرحت بذلك رئيسة لجنة العلاقات العامة والتسويق بالجائزة سامية حسين.

وقالت إن لجنة التحكيم التي تضم كلا من فالح الرويلي، وهالة صليبيخ، ومحمد أحمدي ستجري عملية تقييم المشروعات المتقدمة إلى المسابقة خلال اجتماعين على مدار الأسبوعين المقبلين، وذلك بعد زيادة عدد المشاركات في الجائزة، والتي وصلت إلى 45 مشروعا تطوعيا بزيادة 3 أضعاف عن النسخة الأولى من الجائزة.

وأشارت سامية حسين إلى أن جائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني تقام للعام الثالث على التوالي تحت رعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وتنظمها جمعية الكلمة الطيبة لتتيح الجائزة المجال أمام مشاركة الشباب البحريني وإبراز إبداعاتهم في تقديم مشاريع تطوعية تساهم في رفع عجله التقدم والتطور، وذلك بإدماج الشباب في العديد من الفعاليات التي تخدم المجتمع البحريني عموما.

وأكدت أن الإقبال الكبير على الجائزة هذا العام، يعود لأسباب عدة، أهمها الرعايـــــة الكريمــــــة لسمو الشيخ عيسى بن علي للجائزة، والتطور الذي شهدته خلال السنوات الماضية، وكذلك إعلان سموه تسليم الفائزين الثلاثة بالجائزة هذا العام خلال احتفالية تكريم رواد العمل التطوعي العربي التي ستقام في جامعة الدول العربية بالقاهرة، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.

ونوهت رئيسة لجنة العلاقات العامة والتسويق بالجائزة إلى ارتفاع مستوى المشروعات المتقدمة للجائزة هذا العام، حيث أظهر الشباب البحريني تميزه في تقديم حلول مبتكرة من خلال أعمال تطوعية تساهم في مواجهة التحديات والأزمات، لافتة إلى أنه بموجب شروط الجائزة، فسوف يقوم كل فريق بعرض ملخص لمشروعه على لجنة التحكيم، والتي ستتولى التقييم بناء على عناصر محددة أهمها الهدف من المشروع والشرائح المجتمعية المستهدفة منه، ومدى استمراريته، وتأثيره في المجتمع المحيط به.

ولفتت سامية حسين إلى أن جمعية الكلمة الطيبة أقامت ورشة عمل حوارية جمعت بين أعضاء لجنة التحكيم والشباب المتطوعين؛ بغرض إزالة أي عقبات أمام أصحاب المشروعات التطوعية، وليتعرفوا على المطلوب تقديمه إلى لجنة التحكيم، حيث يجب أن توضح فكرة المشروع بالتفاصيل وكيفية معالجتها من خلال تقديم نموذج عمل للمشروع.

واختتمت رئيسة لجنة العلاقات العامة والتسويق بالجائزة تصريحها، مشيدة بجهود الرعاة الرسميين للجائزة، حيث سيتم الإعلان عن الرعاة لاحقا، والذين وفروا جميع أشكال الدعم والمساندة لتعبر هذه الجائزة عن مكانة العمل التطوعي في مملكة البحرين. ودور الشركات الخاصة والعامة في رفع عجله التقدم في مملكة البحرين.