يقول العلماء في مقال نشر في مجلة “سيانس أدفانسيس”، إن هناك زيادة في درجة الحرارة وارتفاعا حادا في نسبة الرطوبة في الغلاف الجوي جعل كل من الهند وجنوب شرق آسيا، غير صالحة للحياة البشرية.

وأوضح العلماء أن “درجة حرارة المصباح الرطب” التي يشير إليها الجيولوجيون وخبراء علم المناخ تتألف من عاملين درجة حرارة الوسط المحيط والرطوبة المصاحبة. وهذا يعني أنه إذا ارتفعت العلامة إلى حد معين فلن تقدر أي مادة على تبريد نفسها عن طريق تبخير الرطوبة من سطحها.

هذه الخاصية مهمة جدا بالنسبة للإنسان، فتبريد الجسم يتم عن طريق تبخير العرق من على سطح الجلد. ووفقا لذلك، وإذا كانت “درجة حرارة الهواء الرطب” أكبر من 35 درجة مئوية، فسيتعرض الإنسان إلى ارتفاع درجة حرارة جسمه يليه ضربة شمس ووفاة في غضون بضع ساعات في حال عدم وجود تبريد خارجي.

وذكر الطاهر قبل عامين، أن دول الخليج ستقطع هذه العلامة بشكل سريع جدا، وذلك في غضون 70 سنة من هذا القرن، في حال عدم الالتزام باتفاق المناخ الباريسي.