+A
A-

رئيس نادي الحالة وأمين السر: مبادرات خالد بن حمد الرائعة امتداد لدعم سموه الشباب البحريني

أعرب رئيس نادي الحالة جاسم رشدان عن شكره وتقديره إلى النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على رعايته المستمرة لشباب المملكة من خلال إقامة دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة والفتيات لكرة القدم للصالات وذلك على صالة مدينة خليفة الرياضية، ويستمر حتى الرابع عشر من سبتمبر المقبل، وبتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وتحت شعار #ملتقى الأجيال.

وأكد رشدان في الوقت ذاته أن هذه الرعاية تعتبر امتداداً لدعم سموه الكبير والمتواصل للشباب البحريني في مختلف المجالات خصوصا منتسبي المراكز الشبابية، والذين يعتبرون جزءا مهما من الحركة الشبابية في المملكة، جاء ذلك خلال زيارة رشدان منافسات الجولة الثالثة من دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية برفقة زميله أمين سر نادي الحالة أحمد بوحمود، إذ حرصا على مشاهدة جزء من لقاءات الأمس، كما حرصا على الالتقاء باللاعبين ومصافحتهم قبل بدء المباراة الأولى.

وبيَّن رئيس نادي الحالة أن دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية في النسخة الخامسة واصل النجاح المبهر من خلال ظهوره بحلة جديدة تنظيميا وفنيا، وحقق نجاحا كبيرا على مختلف الأصعدة والتفافا متكاملاً من أجل الارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية في المملكة، وهو ما اتضح من خلال الحقائق التي حددتها الارقام، حيث بلغت الفرق المشاركة 45 فريقا، ومن أندية ومراكز شبابية، و8 فرق في دوري ذوي الإعاقة، و6 فرق في دوري الفتيات، لتشمل تلك الفرق جميع مناطق المملكة، مؤكدا أن الدوري كان مكانًا مناسبًا لاكتشاف المواهب الرياضية ولرفد الأندية الوطنية بالعديد من تلك المواهب في ظل ما وصل له الدوري من مرحلة متطورة فنيا.

وأشار رشدان أن وزارة شؤون الشباب والرياضة حرصت على تنظم الدوري بالصورة المتميزة وعملت على توفير أسباب النجاح له باعتباره يحمل اسم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ويتضمن بين جنباته أهدافا نبيلة لها آثارها على الشباب البحريني لما يوفره من بيئة خصبة لتعارفهم وتلاقيهم في أجواء تنافسية شريفة.

وأضاف “إقامة دوري ذوي الإعاقة وآخر للفتيات شكَّل نقلة نوعية كبيرة في طريق تطوير الدوري؛ الأمر الذي ساهم في توسيع قاعدة المشاركين، وتأكيد الاهتمام بفئة الاحتياجات الخاصة والجنس الناعم، وتهيئة الأجواء المثالية أمامهم؛ من أجل ممارسة رياضتهم المفضلة في مناخات تنافسية آمنة لهم”.

من جانبه، أشاد أمين سر نادي الحالة أحمد بوحمود بدوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية الخامس لكرة قدم الصالات والثاني لذوي الإعاقة، معربا عن تقديره واعتزازه بمبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بإقامة النسخة الأولى للفتيات والمصاحبة لمنافسات النسخة الخامسة لدوري سموه للمراكز الشبابية.

وأكد بوحمود أن هذه المبادرة تعكس حرص واهتمام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة باحتضان الشباب البحريني من جميع الفئات والشرائح سواء من ذوي الإعاقة أو الفتيات؛ كونهما جزءا لا يتجزأ من المجتمع.

وشدد بوحمود على حرص سموه بتوفير الأجواء المناسبة لدعم أنشطتهم بما فيها النشاط الرياضي، وما توجيهاته بإقامة دوري مصاحب إلا دليل على ذلك، والذي يمنح الفرصة لإدماجهم بالمجتمع، والاستفادة من القدرات والإمكانات التي تتمتع بها هذه الفئة، وإمكان الاستفادة من خدماتهم ومواهبهم المختلفة في دعم المنتخبات الوطنية لرياضة ذوي الإعاقة في مختلف المحافل.

وأكد أمين سر نادي الحالة أن المبادرة إنسانية رياضية في آن واحد، مشيرا إلى أبعادها وأهدافها الإيجابية الكبيرة، والتي ستنعكس على المجتمع البحريني بشكل لافت وواضح، وأن ذلك يعطي انطباعا عن الحرص الكبير لسموه في تحقيقها على أرض الواقع.