+A
A-

دوري خالد بن حمد مبادرة رائدة تجاه شباب البحرين

أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر أن مملكة البحرين قدمت للمنطقة نموذجًا رائدًا في رعاية الحركة الشبابية والرياضية عبر العديد من الخطوات التنفيذية التي جعلت من الشباب البحريني أولية ضمن برنامج عملها الوطني، وذلك تنفيذًا لتوجيهات عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، والذي شهد الشباب في عهد جلالته نقلة نوعية بارزة جعلت منه أساسًا للتنمية المستدامة في المملكة وسط المتابعة والاهتمام من قبل رئيس الوزراء الموقر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وأضاف وزير شؤون الشباب والرياضة أن ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ترجمة رؤية القيادة الرشيدة في الرعاية بالشباب البحريني على أرض الواقع بتحويل الخطط والبرامج النظرية إلى واقع ملموس مهد الطريق إلى تحقيق النقلة النوعية في المتميز في المجالين الشبابي والرياضي.

وبيّن سعادته في تصريح له بمناسبة انطلاق دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة والفتيات لكرة قدم الصالات، سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة أخذ على عاتقه مسؤولية الارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية في المملكة بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة والعمل المخلص في سبيل شباب الوطن، مشيرًا إلى أن الدوري وبما يحتويه من مسابقات متميزة يأتي ضمن المبادرات التي يقدمها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في المجالين الرياضي والإنساني الموجهة إلى قطاع الشباب وذلك لإيمان سموه أن الشباب متعطشون للمساهمة في بناء البحرين الحاضر والمستقبل وهم بحاجة إلى الاستثمار في المزيد من الفرص، وتقديم المبادرات التي من شأنها مساعدتهم في القيام بالخطوة الأولى والسير بالاتجاه الصحيح.

ونوّه وزير شؤون الشباب والرياضة إلى أن اهتمام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للدوري بدوري سموه لكرة القدم للصالات وتؤكد مدى المساحة الواسعة التي يحتلها الشباب في فكره وبات الدوري الذي يعد واحدة من مبادرات سموه الرائدة تجاه شباب البحرين منصة رياضية تجمع شباب البحرين من مختلف مدنها وقراها، مؤكدًا أن متابعة سموه المباشرة تجسيدًا لمدى حرصه على إنجاح الفعاليات الرياضية الهادفة إلى احتضان الشباب البحريني وذوي الإعاقة والفتيات والمساهمة في إبراز مواهبهم بما ينعكس بصورة إيجابية على مسيرة الحركة الرياضية والشبابية في المملكة.

وأشاد سعادته بمبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بإشراك الأندية الوطنية الغير مسجلة في الاتحاد البحريني لكرة القدم في الدوري الأمر الذي سيساهم في توسيع قاعدة الاستفادة من الدوري وتمهيد الطريق للوصول إلى أهدافه بصورة أسرع في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية وإثراء مسيرة كرة القدم داخل الصالات والعمل على رفد هذه اللعبة بالعديد من المواهب الكروية البارزة، مشيرًا إلى أن الدوري فرصة حقيقية أمام الأجهزة الفنية بالأندية الوطنية للاطلاع على المواهب وضمها وتنمية مواهبها بما يعود بالشكل الإيجابي على مسيرة الكرة البحرينية.

وأشار هشام الجودر إلى أن تنظيم دوري للمعاقين يساهم في تسليط الضوء على رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة ويمنح لاعبيها فرصة مناسبة لممارسة لعبتهم المفضلة في أجواء تنافسية حقيقية يتم من خلالها تحقيق جملة من الأهداف أبرزها إدماج فئة المعاقين بصورة واقعية في المجتمع إضافة تحقيق سبل الارتقاء بمستوياتهم الفنية تمهيدًا للمشاركات المقبلة.

وأضاف سعادته بأن تنظيم دوري للفتيات للمرأة الأولى يؤكد مدى اهتمام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة برياضة الفتيات وتطويرها والعمل على تهيئة كافة المناخات المناسبة للممارسة الفتيات لكرة القدم داخل الصالات الأمر الذي يبين احتلال رياضة الفتيات أولية في التطوير.

وأكد سعادته أن وزارة شؤون الشباب والرياضة ستبذل جهودًا كبيرة من أجل التحضير والإعداد لتنظيم الدوري بصورة متميزة تتناسب مع تطلعات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وإظهار المنافسات بصورة راقية وصولاً إلى تحقيق الأهداف التي وجد من أجلها مشيدًا بدعم الشركات الرعاية للدوري ومساهمتها المباشرة للوصول إلى الأهداف التي وجد من أجلها الدوري.