العدد 6006
الثلاثاء 25 مارس 2025
لقاءُ الأسرة.. طريق اطمئنان وسعادة
الثلاثاء 25 مارس 2025

 أشكالٌ عديدة، نعبّر فيها عن مدى حبنا واحترامنا للأمهات، بكلمة، بهدية، بطاعة وتقدير عن كل السنوات التي مرت على الأم، وهي تدارينا، في عثراتنا ونجاحاتنا، وهي تحيطنا بعطفها أمام الممرات الكثيرة التي قطعناها في هذه الحياة، وهي تدعو في كل صلاةٍ بالهداية والصلاح لأبنائها.
تحرص معظم الأسر، على إقامة يوم تجمع عائلي تكون فيه “الأم” عنوان الاحتفال والاحتفاء وموضع الفخر والتقدير، في مبادرة من الأبناء، تعبيرًا عن معاني الوفاء واستحضار الدور الكبير والتضحيات غير المشروطة التي قدمتها وتقدمها الأم لأبنائها في مراحل حياتهم المختلفة، عندما كانوا أطفالاً صغارًا وفي مراحل الدراسة والعمل والزواج والمرض والغربة وما شئنا ذكره من منعطفات قاسية وأخرى سعيدة. نأمل، ونرجو أن نكون على قدر من المسؤولية في سبيل رضا أمهاتنا، وسنبقى ونظل مقصرين تجاههم، إنها مسؤولية كبيرة لو تعلمون، ولعنا نجد في هذا التقدير طريقًا للاطمئنان النفسي الذي ينعكس على تصرفاتنا وتعاملاتنا في المواقف اليومية مع مختلف الشرائح والأماكن التي نتواجد فيها، وطريقًا لسعادةٍ نستشعرها على مدى الأيام.
ربما تكون مصادفة على المستوى الشخصي أن تكون ولادة أشخاص من الأقارب الأعزاء في شهر مارس، وأن يصادف عيد الأم يوم 21 مارس، فيما هناك عيد أسرة آخر يصادف يوم 22 مارس وهو يوم الاخوة الكشفي العربي الذي تحتفل فيه “كشافة العرب” تعميقًا للروابط الأخوية بين أبناء الوطن العربي، والذي يهدف إلى تنمية روح الانتماء والوحدة العربية بين شباب الوطن العربي. 
رحم الله من رحل من الأمهات وأطال في عمر الباقين.. إلى جميع “الأمهات والآباء” والأسر الكريمة، إلى جميع كشافة العرب.. كل عام وأنتم بخير.

صحيفة البلاد

2025 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .