بعد فوز بحثها العلمي "الكبسولة المطورة"
بالفيديو: المبتكرة زينب الشويخ: تزويد الثمار بالكبسولة يزيد من وزنها وأعدادها
في إنجاز جديد يسجل في قائمة الإنجازات الجديدة المشرفة لشباب المملكة الطموح، ابتكرت الطالبة زينب الشويخ من مدرسة زينب الإعدادية للبنات مشروع "الكبسولة" والذي ظفرت به بالمركز الأول في مسابقة علماء المستقبل (جلوب) عن فئة البحث العلمي على مستوى المدارس الإعدادية بمملكة البحرين، والتي نظمها مركز رعاية الطلبة الموهوبين بإدارة الشراكة المجتمعية في وزارة التربية والتعليم.
وتقديراً لهذا الإنجاز المستحق، التقت"البلاد" بالشويخ، التي استهلت حديثها بالتأكيد على أن لإدارة المدرسة فضل كبير عليها في هذا الابتكار وعلى رأسهم مديرة المدرسة الأستاذة ليلى عبدالرحيم إلى جانب معلمة الزراعة الأستاذة جيهان عبدالله وكافة معلماتها ووالديها.
وأوضحت أن ابتكارها عبارة عن كبسولة مغذية عضوية للنباتات من مكونات عضوية طبيعية آمنة على صحة الإنسان والبيئة والتربة.
وأشارت إلى أنها عملت على الابتكار خلال 3 سنوات، حيث كانت البداية مقتصرة على النباتات الخضراء وأصبحت بعد ذلك تشمل جميع النباتات، وأكدت أنها تسعى إلى تطويرها.
أما عن الدافع وراء ابتكار الكبسولة، بررت الشويخ ذلك بانتشار الكثير من المشكلات البيئية في الآونة الأخيرة كتلوث التربة والاستخدام المفرط للأسمدة الكيميائية وأشارت إلى أنها قامت بتنظيم وقتها للتوفيق ما بين دراستها والعمل على هذا الابتكار.
وعن كيفية عمل الكبسولة، ذكرت الشويخ أنه في البدء يتم حفر مساحة صغيرة من التربة وبعدها يتم وضع الكبسولة ودفنها وتغطية الحفرة مرة أخرى وفي كل أسبوعين يتم إضافة كبسولة أخرى.
وأكدت أنها قامت بعمل أكثر من تجربة لإثبات فاعلية الابتكار كتجربة على نبتة الطماطم الكرزي والباذنجان حيث تمت ملاحظة الفروقات ما بين النبات المعامل بالكبسولة والنبات غير المعامل بها، حيث أن النبات المعامل بالكبسولة لم تظهر عليه أية أعراض لنقص النبات وإنما زاد وزن الثمار وعددها.
ولفتت إلى أنها قامت بـ 20 تجربة على الابتكار في البدء ومنها 10 تجارب في محمية المدرسة و10 تجارب أخرى في المنزل.
وعما إذا كانت قد توقعت الفوز بالمركز الأول،قالت الشويخ "لم أتوقع ذلك رغم توقع مديرة المدرسة ومعلمتي وأبي، وأشارت إلى السعادة الغامرة التي غمرتها لتحقيق هذا الفوز".
وأنهت حديثها بإبداء رغبتها وطموحها الكبير في تطوير الابتكار بشكل أكبر بحيث يكون على هيئة مرش إلى جانب، إضافة بعض المكونات الجديدة فيه.