افتتح سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل، اليوم الخميس، فعاليات "معرض البحرين للتدريب والتعليم ما قبل العمل الثالث عشر ومنتدى التعليم وسوق العمل: الفرص والتحديات"، وذلك بحضور سعادة الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة، رئيس مجلس إدارة شركة ميدبوينت المتخصصة في تنظيم وإدارة الفعاليات، وقيادات تعليمية ورؤساء جامعات ومختصين وممثلي الجهات المشاركة.
ويهدف المعرض إلى إرشاد وتعريف الطلبة المتوقع تخرجهم من المرحلتين الدراسيتين الثانوية والجامعية، وعموم الشباب، بالفرص التعليمية والمهنية المتاحة وطبيعة التخصصات الوظيفية والمهنية المطلوبة في سوق العمل، وكذلك المهارات العلمية والوظيفية التي تتطلبها الوظائف في مختلف القطاعات الإنتاجية، فضلاً عن إرشاد الطلبة لتحديد الاختيارات الدراسية الأمثل لهم.
وفي تصريح له، أكد سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل، الاهتمام المتنامي الذي تبديه الحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بتنمية الموارد البشرية الوطنية ورفع مستواها المهني لتكون الخيار الأول في سوق العمل، فضلاً عن الارتقاء بمنظومة التعليم والتدريب وملائمة التخصصات الدراسية، وبالذات الجامعية منها مع متطلبات سوق العمل بمملكة البحرين، لافتاً في هذا السياق إلى أن منظومة التوظيف تتطلب مواكبة مؤسسات التعليم والتدريب لاحتياجات سوق العمل من المهارات لشغل الوظائف بما فيها الوظائف المستحدثة.
وأوضح حميدان أن وزارة العمل تشارك بفعالية واهتمام كبيرين في دعم الجهود الوطنية لتسخير كافة الإمكانيات نحو إطلاق المزيد من المبادرات النوعية بالتعاون بين مختلف الجهات ذات الصلة بمجالات التدريب والتعليم والتأهيل المهني وتطوير سياساتهما من أجل تقليص الفجوة بين متطلبات أصحاب العمل الفعلية ومخرجات التعليم والتدريب وسد حاجات السوق المتغيرة، سواء الحالية منها أو المستقبلية لا سيما بالنسبة للوظائف والمهن غير التقليدية.
بدورها، ثمنت سعادة الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة، رئيس مجلس إدارة شركة ميدبوينت لإدارة وتنظيم الفعاليات، دعم الحكومة لمثل هذه المعارض المتخصصة والموجهة لفئة الطلبة وأولياء الأمور، لافتة في هذا السياق إلى الفائدة المرجوة من عقد اللقاءات المباشرة مع الشباب البحريني خلال مرحلة دراسته ما قبل العمل، من خلال توجيههم وإطلاعهم عن كثب وتهيئتهم لمواكبة سوق العمل ودعمهم لاستثمار فرص التوظيف والتدريب النوعية والمتوفرة أمامهم لضمان حسن اختيارهم المسار الأمثل لحياتهم الوظيفية والمهنية والتي تناسب مؤهلاتهم الدراسية وقدراتهم الذاتية.