تحظى فاكهة التوت البحريني بشعبية واسعة، فهي من الفواكه الموسمية المحببة لدى البحرينيين منذ القدم، إلا أن موسمها قصير جدا.
وتنتشر هذه الفاكهة بكثرة لدى الباعة في الأسواق والأحياء السكنية بأسعار متفاوتة بحسب نوعها، الذي قد يكون حامضا أو حلوا.
وفي هذا السياق، أشار المزارع يونس مرهون “للبلاد” إلى أن شجرة التوت بإمكانها التأقلم مع غالبية الأراضي ولا تحتاج لنوع محدد من التربة للنمو، لافتا إلى أنها تتحمل العطش والحرارة والملوحة القليلة وتحتاج إلى كمية متوسطة من الماء للري.
وأشار إلى أن هناك عوامل عدة تؤثر على إنتاجية شجرة التوت، منها عمر الشجرة، وما إذا أجري عليها الترقيد الهوائي أو القص أو أخذ غصن من شجرة مثمرة وزرعه.
وأضاف أن شجرة التوت تحتاج إلى موسم كامل للإنتاج ونضوج الثمر؛ بسبب الوقت المستغرق في تكوين الجذور ونمو الشجرة بالكامل، مبينا أن الشجرة تنتج مرتين في العام، وفي المرة الأولى يكون الإنتاج ضعيفا، بينما تعطي الشجرة في المرة الثانية كميات أكبر، وكل ذلك يعتمد على عمر الشجرة وحجمها، فكلما كانت أكبر زاد إنتاجها.
وعن أبرز ذكريات طفولة المزارع مرهون مع شجر التوت، أشار إلى أنه كان يحرص على قطف ثمارها حتى تتسخ يداه بالكامل، ويعود بعدها للمنزل.