يعود مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي في شرق الجزائر في دورته الرابعة هذا الشهر بعد انقطاع نحو ست سنوات. والمهرجان الذي أقام آخر دوراته في مارس 2018 سيعرض هذا العام 70 فيلما من 18 دولة خلال الفترة من الرابع والعشرين إلى الثلاثين من أبريل الجاري.

وأعلن محافظ المهرجان محمد علال خلال ندوة صحفية أن “من ضمن هذه الأفلام التي تعرض لأول مرة بالجزائر والتي تجمع بين الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية، توجد 46 فيلما معنيا بالمسابقة الرسمية للتظاهرة إضافة إلى عروض خاصة بالسينما الفلسطينية وأخرى بالمرأة والسينما المتوسطية”.

وأضاف أن مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي يعود “برؤية جديدة وعزيمة قوية لجعل التظاهرة منصة لاكتشاف المواهب وشريكا في إنتاج أفلام لسينمائيين شباب، وذلك من خلال مرافقتهم في مختلف مراحل الإنتاج السينمائي”، موضحا أن المهرجان يطمح إلى “التحول إلى مركز للإشعاع والارتقاء بالإنتاج السينمائي الجزائري”.

وتتنافس 46 فيلما ضمن المسابقات الرسمية البالغ إجمالي قيمتها 25 ألف دولار بينما تعرض باقي الأفلام ضمن برامج خاصة. ويقام في الخامس والعشرين من أبريل الجاري العرض الجماهيري الأول للفيلم الجزائري “العربي بن مهيدي” للمخرج بشير درايس وبطولة خالد بن عيسى.
وتحل السينما الإيطالية ضيف شرف المهرجان في دورته الرابعة حيث تقام بهذه المناسبة ندوة بعنوان “130 سنة من السينما الإيطالية بعيون النقاد” يقدم فيها نقاد وباحثون قراءات عن السينما الإيطالية.

ويعرض المهرجان في الافتتاح الفيلم الإيطالي “غدا أكثر إشراقا” للمخرج ناني موريتي الذي نافس على جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي في العام الماضي.

وينظم المهرجان قسما خاصا بعنوان “تحيا فلسطين” بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني يتضمن سبعة أفلام قصيرة بحضور عدد من الفنانين الفلسطينيين.

ويكرم المهرجان في هذه الدورة المخرج الجزائري مرزاق علواش، والمخرج والسيناريست الجزائري توفيق فارس، كما يحتفي بالممثلة الإسبانية إيتزيار إيتونو.