+A
A-

عيد الفطر في البحرين يبدأ بالبلاليط

يعتبر عيد الفطر حدثا للاحتفال والفرح في البحرين والعالم، حيث يحتفل المسلمون بهذه المناسبة من خلال الصلاة والدعاء ويضيف السكان "ثيمات" شعبية أصيلة إليها، حيث يحتفل المسلمون بالعيد من خلال سلسلة من الأنشطة والتقاليد المقابلة، مما يجعل كل مجتمع فريدا بينما يوحد في نفس الوقت أكثر من ملياري شخص حول العالم.

عيد الفطر هو وقت للامتنان والفرح، عندما تجتمع العائلة والأصدقاء معا لتناول وجبات مبهجة وتبادل الهدايا والعيادي، والاستمتاع بالعديد من التقاليد الشعبية التي تشكل جزءا مهما من الاحتفالات.

خلال العيد، من الشائع أن يرتدي الناس ملابس جديدة حيث يعتبر من السنة بارتداء شيء جديد، ومن بين الممارسات الشائعة الأخرى التي تتم قبل عيد الفطر، تتوافد النساء والرجال في المملكة على خياطي العباءة والثوب لخياطة مجموعة جديدة من الملابس التقليدية وبالطبع الصغار أولا لهذه المناسبة.

تحتفل بقية الدولة الخليجية أيضا بالعيد بطرق مشهورة وخاصة بها، حيث تغطي الأضواء المتلألئة والألعاب النارية ومهرجانات العيد والحفلات والتسوق بالمجمعات والسينمات هذه الاحتفالية الكبيرة.

من أهم مظاهر الاحتفال بالعيد في البحرين، قضاء أيام العيد الثلاثة المحددة في زيارة العائلة والأصدقاء، وعادة ما تعطى الأولوية لكبار السن خلال الزيارات، خاصة في اليوم الأول من العيد، مما يعكس أعلى أشكال الاحترام لكبار السن.

بعض التقاليد التي لوحظت خلال هذا الحدث الإسلامي تشمل بشكل فضفاض العائلات التي تتجمع في صلاة العيد، والتي تعتبر أهم طقوس اليوم، ثم يتم إعداد وليمة الإفطار لجمع جميع أفراد الأسرة لتناول أول إفطار صباحي في شهر واحد، ولعل البلاليط بالبيض أهم الوجبات الصباحية التي تعودنا عليها منذ الصغر، وعند الغداء هناك خيارات منوعة بالطبع لتناول أول وجبة غداء بعد شهر الصوم، فمن يقوم بطي أو طلب "الغوزي" وهو طبق تقليدي مرتبط بالعيد على موائد الغداء في المنازل البحرينية، كذلك المجبوس وغيرها

وبالطبع تتشارك البحرين مع الدول المجاورة في توزيع العيدية التي تعطى للأطفال في المقام الأول، ومن ثم الزوجات والأخوات ربما من قبل الأقارب الأكبر سنا أو أصدقاء العائلة.

في البحرين، يمكنك أن ترى العائلات تتجمع بصورة أكثر سواء داخل أو خارج البيوت، بينما يلعب الأطفال معا في كل مكان، والاستمتاع بالعديد من الأنشطة الخارجية، وتذوق أيضا الحلويات الشهيرة المصنوعة لاحتفالات العيد الذي هو وقت مهم، حيث تلتقي التقاليد القديمة بالاحتفالات الحديثة لمدة ثلاثة أيام وربما أكثر.

يحب البحرينيون حلوياتهم الخاصة سواء الحمراء أو الخضراء المليئة بالكاجو واللوز المحمص، إلى جانب الخنفروش برائحة الزعفران، وبالطبع الرهش، إلى جانب الحلويات الحديثة والشوكولاة والايسكريم.

يحتفل الكثير بالعيد خارج منزل العائلة، ويخرجون معا لمشاهدة فيلم أو بعض الألعاب الداخلية في أروقة المراكز التجارية المنتشرة في جميع أرجاء المملكة، إلى جانب الأنشطة الخارجية الأخرى.