تسير الحكومة الموقرة برئاسة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، على خطة متكاملة ومحكمة لتحقيق آمال وتطلعات المواطن البحريني، ولا تتردد في اتخاذ أي من القرارات اللازمة لتنفيذ تلك السياسة وفق رؤية واضحة، لتحقيق قفزات هائلة في مختلف المجالات.
سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وجّه بعد توجيه كريم من سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لكل ما هو أفضل حاضرًا ومستقبلًا للوطن وكافة مواطنيه، بالبدء في إجراء مشاورات مع السلطة التشريعية والقطاع الخاص والجمعيات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني، لصياغة رؤية البحرين الاقتصادية 2050، وذلك في إطار الحرص على أن تعكس الرؤية طموحات وتطلعات المجتمع، على أن يستكمل هذا العمل بإطلاق الرؤية قبل نهاية العام الجاري، وأعرب سموه عن التطلع بكل تفاؤل وحب للتحدي وعشق للإنجاز، بأن تكون رؤية البحرين الاقتصادية 2050، منطلقًا للاستمرار في مسيرة الخير والازدهار والنهضة المباركة لمملكة البحرين، التي نفخر دومًا بأنها موطن الريادة والإنجاز، وواحة الأمان والتعايش.
وانطلاقا من السياسة الرشيدة التي تنتهجها الحكومة الموقرة، فقد تحقق الكثير من رؤية البحرين 2030 لمستقبل أفضل وحياة أسعد وأجمل، وبتكاتف وقوة فريق البحرين الذي يسير بقيادة سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بثبات على طريق الإبداع والإنتاج في جميع المرافق والاتجاهات، وتوجيهات سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه تنير الطريق أمامنا، ولاشك أن صياغة رؤية البحرين الاقتصادية 2050 تعطينا ملامح صورة الغد والمستقبل؛ ليعرف العالم مدى الجهود التي تبذلها الحكومة لتحقيق تطلعات المواطنين ومواصلة مسيرة التنمية والازدهار بكل تكامل وتفاعل.
* كاتب بحريني