+A
A-

STC البحرين تعلن عن اختيار 33 خريجاً بحرينياً للالتحاق ببرنامجها التدريبي jeel ICT""

- استقطب البرنامج أكثر من 3000 متقدم

- حصر 800 منهم ضمن قائمة المرشحين

- اختيار على 33 خريجاً بحرينياً متميزاً تم اختيارهم على أسس تقييم دقيقة

- يتماشى البرنامج مع رؤية المملكة لدعم الشباب في مجال التكنولوجيا

- توفير فرص تطويرية وفقاً لأحدث المعارف والتقنيات

أعلنت stc البحرين، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا الرقمية، اختيارها ل 33 خريجاً بحرينياً للالتحاق ببرنامجها التدريبي "jeel ICT"، وهو برنامج تدريبي وطني بالكامل يهدف إلى منح الخريجين البحرينيين الخبرات والمهارات اللازمة للارتقاء مهنياً في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، والذي يعتبر من القطاعات الأساسية. وتأتي هذه المبادرة بالشراكة مع كل من وزارة العمل ومجلس التنمية الاقتصادية وصندوق العمل (تمكين)، بالإضافة إلى معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) بصفته شريكاً استراتيجيا لتنمية المواهب.

ويعد برنامج "jeel ICT" استمراراً لبرنامج تدريب الخريجين الذي أٌطلِق بنجاح في عام 2012م، حيث يهدف إلى الاستثمار في تنمية القدرات والكفاءات للشباب البحريني من خلال تدريبهم وتطويرهم مهنياً وفقاً لأحدث الممارسات العالمية.

وقد تقدم للبرنامج، في غضون سنة واحدة، أكثر من 3000 خريج، ومايقارب 25% منهم من قائمة الموهوبين المسجلين لدى وزارة العمل. كما استندت عملية الاختيار على أسس تقييم دقيقة، حيث تولت لجنة من المختصين في اختيار 800 من المتقدمين،  تم حصرهم إلى 200 ضمن قائمة المرشحين، ثم وقع الاختيار على 33 خريجاً بحرينياً متميزاً بعد عملية تقييم صارمة أجرتها لجنة من الحكام. كما تم استخدام طريقة جيمفايد Gamiified والتي شاركت جميع المرشحين بتقييمهم لمعرفة أداءهم في البرنامج.

وسيخضع الـ33 متدرب ممن وقع الاختيار عليهم لبرنامج stc البحرين التدريبي ومدته 12 شهراً ، بهدف تزويدهم بالتجارب العملية وفقاً لأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، وبالاستعانة بنظام لإدارة التعلم الإلكتروني وبتطبيقات التعليم الإلكتروني. كما سيفوق إجمالي ساعات التطوير 45 ألف ساعة، منها 5000 ساعة مخصصة للتوجيه والإرشاد، مما يوفر لهم رحلة تعليمية شاملة ومتكاملة.

كذلك سينخرط المتدربون في أكثر من 60 مشروعاً واقعياً، مما سيمنحهم تجربة عملية حيوية ومثرية، وذلك في مجالات متنوعة تشمل تقنية المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى فعاليات الهاكاثون وما يتصل بها من تبادل للأفكار وتعزيزها. كذلك سيتلقى الخريجون راتباً شهرياً وتأميناً طبياً طوال فترة تدريبهم في stc البحرين والتي تمتد لفترة عام واحد. وبعد إتمامهم التدريب، سيجري اختيار عشرة متدربين متميزين ليعملوا بدوام كامل لدى الشركة وليسهموا في بناء الاقتصاد الوطني.

وأشاد سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل، بمبادرات شركة STC البحرين المجتمعية  بشكل عام، والبرنامج التدريبي الذي تنفذه  الشركة بشكل خاص، والذي يهدف الى  تزويد الخريجين البحرينيين من الملتحقين بالبرنامج بالمهارات والخبرات اللازمة في  قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.

وأشار وزير العمل  إلى أن مثل هذه البرامج  تتماشى مع استراتجية وزارة العمل في تأهيل الباحثين عن عمل في مختلف القطاعات بالتعاون مع صندوق العمل ( تمكين)، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون بين مختلف الاطراف ذات العلاقة لإنجاح برامج التدريب وتوفير الكفاءات الوطنية التي يحتاجها سوق العمل.

وتقدم حميدان بالتهنئة  لجميع الخريجين في هذا البرنامج متمنياً لهم التوفيق والنجاح والترقي في السلم الوظيفي عبر تطوير مهاراتهم  وكسب الخبرات في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.    

وتعقيباً على ذلك، صرحت سعادة السيدة مها عبدالحميد مفيز الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" قائلة: "يسعدنا أن نكون جزءاً من هذه الشراكة الاستراتيجية لصقل مهارات الكفاءات الوطنية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتنامي، حيث إن المهارات في هذا القطاع مطلوبة وبشدة حالياً في سوق العمل، كما اننا نعمل على سد الفجوة بين المهارات المطلوبة والفرص المتاحة في الوظائف النوعية والمستدامة، الأمر الذي يصب في هدفنا الأسمى والمتمثل في جعل المواطن البحريني الخيار الأمثل للتوظيف في القطاع الخاص." 

وبهذه المناسبة، صرّح المهندس نزار بانبيله، الرئيس التنفيذي لشركة stc البحرين، قائلا: "إننا في stc البحرين ممتنون للدعم الواسع الذي تلقيناه من وزارة العمل ومجلس التنمية الاقتصادية وتمكين، حيث كان له الأثر البالغ في إنجاح هذا البرنامج الذي لا يقتصر في غايته على سد الثغرة في المهارات التقنية المهمة فحسب، بل يتوافق أيضاً مع مبادراتنا للمسؤولية المجتمعية التي تعكس التزامنا المشترك مع الحكومات في تنمية الشباب وتطويره."

وأردف المهندس بانبيله قائلاً: "إن برنامج "jeel ICT" قائم على أحدث أساليب التدريب العالمية، وذلك بالتعاون مع معهد الدراسات المصرفية والمالية بصفته شريكاً لنا في التنمية، مما يضمن توفير فرص تعليمية متقدمة تسهم في إعداد الكوادر الوطنية ومدهم بالمهارات التقنية اللازمة ليرتقوا سلم النجاح في عالم آخذ بالتطور تقنياً."

الجدير بالذكر أن هذه المبادرة تتوافق مع رؤية المملكة نحو التحول الرقمي، وتسهم في الدفع بعجلة قطاع الاتصالات بصفته قطاعاً رئيساً لتطوير الكوادر الوطنية.