ولله الحمد من عام ٢٠١٥ وانا احصل على الدعم المستمر من قبل الصحافة في نشر ما اترجمه من مشاعر عبر كلمات وسطور. ولكن، هذا المقال يعد من ضمن المقالات الخاصة التي اكتبها - بل واتشرف - حول امرأة سمعنا عنها الكثير وشاهدناها في مختلف المحافل والمواقع حاملةً شغفها وحبها للانسانية والتطوع والاقتصاد والتجارة وغيره. نعم، سعادة الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة رئيسة جمعية رعاية الطفل والأمومة.
قد يشكل العنوان نوعاً من عدم الوضوح في معناه، بحيث اشتقيت لؤلؤة الخير من اسم والدتها المرحومة الشيخة لولوة بنت محمد بن عبدالله آل خليفة والتي عرفتها البحرين وشعبها بقربها للجميع وعشقها للعمل النسائي وتشكيل اللجان الخيرية لخدمة الناس ومساندتهم. بل، وابلغت الشيخة هند وكررت لها ان ماتوصلت له من انجازات وعطاء هو ارث ورثته عن والدتها.
تعتبر الشيخة هند، من الشخصيات البارزة التي الهمتني منذ الصغر وكنت متابع لما تنجزه من بعد في الجانب التطوعي من خلال جمعية رعاية الطفل والأمومة والتي تعتبر اولى الجمعيات التي تأسست بالبحرين. حيث تعلمت منها الطموح والشغف وذلك الهاماً عن تجاربها المتنوعة في سن مبكر مثل دورها في القطاع التجاري وشغفها في العمل الانساني.
اضافةً لما ذكرته، رأيت فيها ابتسامتها الطيبة والمتواضعة التي رسمت من خلالها ابتسامة والدتها المرحومة التي في جميع صورها الفوتوغرافية تظهر فيها بتلك الابتسامه العفوية والتي تعد من أبرز مؤسسي العمل التطوعي وقضت كل ماتملك من جهد وفكر لخدمة الانسانية حتى تلقي العالم الانساني بوفاتها ورسم الحزن على الكثير من الذين يستذكرون فضلها ودورها.
وعن قرب، تشرفت ان التقي بسعادتها تقديراً ووفاءً لدورها المتميز كونها مكتسب وطني رفيع، بمعية عدد من الجنود المجهولة التي تملك الخبرة والمعرفة الشمولية وهم صاحبات الروح الصافية عضوات جمعية رعاية الطفل والأمومة.
لم يقتصر دورها في تلك الجوانب، بل للاستفادة من خبراتها الممتدة لسنوات طويلة انضمت الشيخة هند لعدد من اللجان التي تقوم بدور مهم ومنها لجنة جائزة البلاد المجتمعية.
ويسعدني ان اكون من الجيل القادم الذي يستمد ويتعلم من الجيل المؤسس للقيم والمبادئ، ومن اهمها نشر رسالة الانسانية وحب الخير. ولا نقول سوا هنيئاً للبحرين بابناءها المخلصين والأوفياء وهينئاً لنا بأبنة البحرين الوفية هند بنت سلمان.
هذا الموضوع من مدونات القراء |
---|
ترحب "البلاد" بمساهماتكم البناءة، بما في ذلك المقالات والتقارير وغيرها من المواد الصحفية للمشاركة تواصل معنا على: [email protected] |