تتجلى أهمية المكتبة الرياضية في أنها تسهم إسهامًا واسعًا في نشر الثقافة الرياضية والصحية بين جميع أفراد المجتمع. ولها دور محوري في تطوير الحركة الرياضية. وحتى الأمس القريب، كانت المكتبة الرياضية بإدارة التدريب بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة - سابقاً - الملاذ الأول للكثيرين من الباحثين والأكاديميين أو أولئك الذين يحرصون على جعل الرياضة جزءًا من حياتهم. 
حيث ضمت تلك المكتبة آلاف الكتب والمراجع وعشرات رسائل الماجستير والدكتوراه، والتي استفاد منها العديد من طلبة العلوم الرياضية. ولكن بعد قرار نقل الجزء الأكبر من هذا الصرح الرياضي العلمي إلى مبنى نادي أم الحصم في العام 2009، أصبحت هذه المكتبة حبيسة الأبواب المغلقة بالنادي؛ نتيجة ضعف الإمكانات المالية للنادي. والجزء الآخر منها قابع في صناديق ورقية بمخازن مركز عيسى الثقافي تنتظر من يحررها ويعيد لها الروح.
ولأهمية هذه القضية، أتقدم بنداء لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، لإنقاذ هذا الصرح الرياضي العلمي وإنهاء معاناته، من خلال إصدار توجيهاته الكريمة بدعم مخصصات نادي أم الحصم المالية؛ ليتمكن النادي من توظيف أمين مكتبة بالنادي، وتلبية احتياجات ومتطلبات المكتبة بما يجعلها قادرة على أداء دورها النبيل في تزويد المهتمين بالحركة الرياضية بالعلوم والمعارف المتنوعة. 
كما نتمنى من سموه بالإيعاز للمسؤولين بمركز عيسى الثقافي بتفعيل المكتبة الرياضية بالمركز أو بنقل الكتب والمراجع العلمية الرياضية المحفوظة بمخازن المركز إلى مكتبة نادي أم الحصم، لتكون لدينا مكتبة رياضية متكاملة وتحت سقف واحد ليتمكن طلبة التربية الرياضية، والباحثون في مجال التدريب والإدارة الرياضية من الاستفادة منها من جهة، والحفاظ عليها من التلف والضياع من جهة أخرى، مؤكدين دورها الإيجابي في تعزيز ونشر الثقافة الصحية والرياضية، والارتقاء بمخرجات البحث العلمي الرياضي بالمملكة.