منذ فبراير 2012 تاريخ الافتتاح الرسمي لمستشفى الملك حمد الجامعي، والذي تزامن مع احتفالات المملكة بيوم قواتنا المسلحة الباسلة من قبل المقام السامي لملك البلاد المعظم، والمستشفى يلقى دعما خاصا واهتماما كبيرا ورعاية ملكية غير مسبوقة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. “من وقتها” والمستشفى الملكي يعتبر من أهم الصروح الطبية، ومن أكبر المشاريع العملاقة المتطورة في عالم الطب، حيث إنه يقدم خدمات صحية متقدمة للمواطنين والمقيمين المحولين إليه من المراكز الصحية الحكومية في محافظة المحرق على وجه الخصوص باعتبار الزيادة في عدد سكان المحافظة، كل أولئك المرضى يتم علاجهم على أعلى المستويات والمواصفات الدولية لما يتوفر في المستشفى الملكي من تجهيزات طبية حديثة وتقنيات متطورة، وقبل ذلك استطاع مستشفى الملك حمد الجامعي أن يستقطب ويوفر الأطقم الاستشارية والطبية والتمريضية والفنية وغيرها.

إضافة إلى ذلك ما نشهده بين فترة قصيرة وأخرى من نجاحات وأخبار طبية جديدة في عالم الطب يتفرد بها هذا الصرح الطبي الكبير الذي أثبت خلال فترة قصيرة من عمر الزمن كفاءة عالية وسمعة طيبة، ويشهد على ذلك كل من تلقى العلاجات من خلاله، ومع ذلك حصوله على إشادات دولية كثيرة. الشاهد ما نريد الوصول إليه وبحسب علمي كان هناك اتفاق مسبق بين إدارة مستشفى الملك حمد وبين إدارة المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة في محافظة المحرق تحديدا بتحويل المرضى من تلك المراكز الصحية إلى عيادات مستشفى الملك حمد الجامعي وذلك لحاجتهم لنوعية من العلاجات المتوافرة في المستشفى. حديثا هناك قرار اتخذ من قبل إدارة مستشفى الملك حمد الجامعي بإرجاع أولئك المرضى إلى تلك المراكز الصحية كي يواصلوا العلاج من خلالها، بدورنا ننتظر من إدارة مستشفى الملك حمد الجامعي إعادة النظر في هذا القرار باستثناء المرضى من شريحة كبار المواطنين الذين تخطوا سن الستين واعتادوا على جودة الخدمات الصحية المقدمة إليهم طيلة السنوات الماضية من خلال عيادات مستشفى الملك حمد الجامعي. وعساكم عالقوة.

* كاتب بحريني