+A
A-

جمعية البحرين لتنمية المؤسسات تنظم يوم صحي توعوي للسيدات

 أعلنت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برئاسة سعادة النائب أحمد صباح السلوم، وبالتعاون مع مركز لندن لجراحات الثدي عن تنظيم يوم صحي توعوي يشمل المحاضرة التثقيفية  "الكشف المبكر لسرطان الثدي .. صحة للمواطن وتوفير للاقتصاد"، تلقي المحاضرة الدكتورة سارة الريفي مؤسس ومدير مركز لندن لجراحات الثدي يوم السبت المقبل الموافق 21 أكتوبر الجاري بقاعة المجلس بالطابق الأرضي بغرفة تجارة وصناعة البحرين "بيت التجار"،  وذلك في تمام الساعة 12 ظهرا؛ وستكون الفعالية مخصصة للسيدات فقط مع وجود هدايا عينية يجري السحب عليها للحضور .

 وبهذه المناسبة صرح سعادة النائب السلوم بأن الجمعية حريصة على تنظيم الفعاليات التي تدعم المرأة وجهود الحفاظ على صحتها، وقد دأبت على الاحتفاء بالمرأة البحرينية في كافة المناسبات، وأشاد السلوم بالحراك التوعوي والتثقيفي الذي تشهده البحرين خلال شهر أكتوبر الجاري بوصفه شهر التوعية بسرطان الثدي وهو ما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة في المملكة وحكومتنا الموقرة بجميع مؤسساتها وكذلك مؤسسات القطاع الخاص البحريني، للتوعية بالمرض وتقليل الوفيات المتعلقة به.

من جهتها قالت الدكتورة سارة الريفي الحائزة على جائزة البحرين لريادة الأعمال لعام 2017 وجائزة المؤسسة الدولية لتحدي ريادة الأعمال لعام 2020‏ "يعتبر سرطان الثدي واحد من أكثر الموضوعات الصحية التي يجب الاهتمام بها والتركيز عليها وتسخير كافة الإمكانيات في سبيل التشجيع على الكشف المبكر وإجراء الفحوصات الروتينية والدورية والسيطرة على المرض وتقليل مضاعفاته.. وتأتي أهمية شهر أكتوبر لإبراز الدور التوعوي الذي يواكب المستجدات والتطورات العالمية والطبية في هذا الجانب باعتبار أن سرطان الثدي من أكثر الأمراض السرطانية شيوعاً لدى النساء، مما يبرز أهمية التشجيع على مواصلة نشر الوعي والتثقيف اللازم لجميع الفئات المستهدفة بجدوى الفحوصات الدورية الوقائية ودور الإكتشاف المبكر لسرطان الثدي في خفض معدل الوفيات مع التأكيد على أهمية التدريب على القيام بالفحص الدوري الذاتي" .

وأكدت الريفي على دعم الأبحاث التي تسعى إلى إيجاد العلاج، وتثقيف المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الثدي‎، والقضاء عليه، مشيدة في هذا الصدد بالدور المهم الذي يلعبه المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم حفظهما الله.