يتابع العالم بتقدير وإكبار، وإجلال الخطوات المضيئة التي تخطوها مملكة البحرين في شتى حقول التنمية، والبناء، والنهضة الحديثة، والتي تعبر في روحها عن تميز الإنسان البحريني وعشقه للتحدي، والإنجاز، وبناء المستقبل الجديد.
وتمثل إرادة القيادة الحكيمة، في جعل المواطن محوراً أساسياً للنهضة، أحد أهم العوامل والركائز التي تميز هذه البقعة المضيئة من العالم، وفي تحقيقها للنجاحات تلو النجاحات، بإرادة حقيقية وسمات أصيلة وجدت في شباب واعد لا توجد في قاموسه كلمة مستحيل.
وكان من ثمرات قصص النجاح هذه، برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية والذي تشرفوا بلقاء سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله يوم أمس الأول، بصور جميلة تناقلتها وسائل الاعلام، مضمونها الأول العبور نحو البحرين الجديدة، بكوادر وطنية تستشرف المستقبل، بقراءة واعدة وعميقة هدفها الأول والأخير هو خدمة البحرين وشعب البحرين.
هذا البرنامج المتميز ، هو من المبادرات المهمة التي تساعد الكفاءات لأن تكون ارقام بناء في الدولة، بمرحلة تتميز بالنهوض المتسارع، وفي مواكبة المتغيرات الإقليمية والعالمية، والتي يكون بها البقاء للأفضل، وللأجدر ، وبأن التعلم، ونهل المعرفة، واكتساب الخبرات، هي الوسائل المثلى لخلق التغيير لتحسين بيئة العمل الحكومية، وللدفع بها للآفاق الرحبة.
فريق البحرين، والذي يقوده ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بتطلعاته المستنيرة، والحكيمة، هو صورة حية للبحرين الجميلة، التي يتسارع الجميع ليكونوا أرقام بناء بها، برؤية ابتكارية متميزة للعناصر الحكومية الشابة، والتي تتنافس عبر هذا البرنامج الطموح والذي اطلق في العام 2015 ، لتقديم الجديد، والمختلف، والمميز، لبحرين الغد المشرقة.

* كاتب بحريني