لقاء جميل انفردت به صحيفة “البلاد” أخيراً مع الرئيس التنفيذي لشركة ألمنيوم البحرين “البا” علي البقالي، بحديث محوره العصامية، والبدء من نقطة الصفر، حتى قيادة شركة صناعية كبرى، تُعد اليوم من أكبر وأهم شركات الألمنيوم في العالم، وكذلك مسيرة شركة “البا”، وقصص النجاح بها، وتعاون أبنائها الوثيق، بشكل يعبر عن روح العائلة الواحدة، وما يقدمونه من خدمات جليلة للبحرين، وشعب البحرين.
لقاء البقالي الذي أفردت له “البلاد” صفحتين، أشار إلى ثلاث نقاط أساسية، الأولى بأن النجاح، والتغيير، وبناء المستقبل الجديد، أمور بنطاق الممكن، متى ما وجدت العزيمة لذلك، وبأن الفرص ليست ملقاة على الأرصفة، بل تحتاج إلى العزيمة، والكفاح، وعدم اليأس، حتى الوصول إلى الهدف.
الأمر الآخر، هو مقدرة الكفاءات البحرينية على قيادة الشركات الصناعية الكبرى، والدفع بها لتكون في أعلى القمم، وبأنهم يظلون دائماً الأكفأ، والأجدر، والأكثر قرباً من الموظفين، ومن بيئات العمل، بل ومن العامل نفسه.
الأمر الثالث، هو أن “البا” كقصة نجاح وطنية عابرة للحدود، لم تأتِ من فراغ، إنما هي ثمرة اهتمام ودعم ومساندة القيادة الحكيمة أولاً، واجتهاد وعمل جميع القائمين عليها، بدءاً من سعادة رئيس مجلس الإدارة الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة، وجميع أعضاء المجلس الكرام، مروراً بقيادات الشركة، ومسؤوليها، ووصولاً لأصغر عامل في المصهر.
“البا” صورة حية للبحرين الجميلة، التي طالما سمعنا عنها، ونتحدث بها في أحاديثنا الجانبية، والمعلنة، كمشروع وطني ضخم، وشريان رئيس مغذٍّ للاقتصاد الوطني، وبيئة محفزة، وداعمة، وكريمة أشد الكرم مع كل العاملين بالشركة، من أبطال، وأوفياء، فشكراً لهم فرداً فرداً، ودمتم بخير.
*كاتب بحريني