+A
A-

الرئيس التنفيذي للشركة بالبحرين محمد عقيل: استفتاء "البلاد" لأفضل 11 لاعب كرة قدم يحقق أهداف "كوكاكولا"

  • نصيحتي‭ ‬للشباب‭: ‬الفشل‭ ‬يبني‭ ‬لك‭ ‬ما‭ ‬ستكون‭ ‬عليه‭ ‬غدا

  • البحرين‭ ‬جزيرة‭ ‬جميلة‭ ‬جدا‭.. ‬يسكنها‭ ‬أناس‭ ‬جميلون‭ ‬جدا

  • “كوكاكولا”‭ ‬علامة‭ ‬تجارية‭ ‬شهيرة‭ ‬يعرفها‭ ‬كل‭ ‬العالم‭ ‬

  • هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬المشروعات‭ ‬يعزز‭ ‬الحياة‭ ‬ويتطابق‭ ‬مع‭ ‬نمطنا‭ ‬

  • “كوكاكولا‭ ‬زيرو”‭ ‬منتج‭ ‬منخفض‭ ‬السكر‭ ‬تبوأ‭ ‬المرتبة‭ ‬الأولى‭ ‬بالبحرين

  • علامة‭ ‬ترتبط‭ ‬مع‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬الموسيقية‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬

  • 139‭ ‬عاما‭ ‬مضت‭ ‬على‭ ‬التأسيس‭ ‬وأكبر‭ ‬شيء‭ ‬يلهمنا‭ ‬هو‭ ‬المستهلك

  • الشباب‭ ‬هم‭ ‬نقطة‭ ‬شغفنا‭.. ‬نريد‭ ‬أن‭ ‬نكون‭ ‬معهم‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان

  • فهمنا‭ ‬نقاط‭ ‬شغف‭ ‬المستهلك‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي

  • منح‭ ‬فريق‭ ‬العمل‭ ‬مساحة‭ ‬للتعلم‭.. ‬والفشل‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬استراتيجيتنا

في‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬اللقاءات‭ ‬المليئة‭ ‬بالشغف،‭ ‬كان‭ ‬لنا‭ ‬شرف‭ ‬الحديث‭ ‬مع‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لشركة‭ ‬كوكاكولا‭ ‬البحرين‭ ‬محمد‭ ‬عقيل‭ - ‬افتراضيا‭ - ‬بمناسبة‭ ‬شراكة‭ ‬الشركة‭ ‬مع‭ ‬“البلاد”‭ ‬ضمن‭ ‬مبادرة‭ ‬استفتاء‭ ‬أفضل‭ ‬11‭ ‬لاعب‭ ‬كرة‭ ‬قدم‭ ‬بحرينيا،‭ ‬الذي‭ ‬بدأ‭ ‬من‭ ‬20‭ ‬مايو‭ ‬واستمر‭ ‬حتى‭ ‬27‭ ‬مايو‭. ‬تطرقنا‭ ‬إلى‭ ‬أمور‭ ‬عدة‭ ‬مع‭ ‬عقيل،‭ ‬وكانت‭ ‬إجاباته‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالشركة‭ ‬والحياة‭ ‬الشخصية‭ ‬مثيرة‭ ‬للاهتمام،‭ ‬وهذا‭ ‬نص‭ ‬اللقاء‭ ‬معه‭:‬

رعاية الحدث
ما الذي جعلك ترعى هذا النوع من الفعاليات؟

لن أسميها “رعاية”، بل “شراكة”. أعتقد أن سبب قيامنا بذلك أنها تربط الشباب، لأنهم نقطة شغفنا، لذلك نريد أن نكون في كل مكان يوجد فيه الشباب. كما أن هذا النوع من الحدث يعزز الحياة الصحية، فهو يتطابق مع نمطنا ونمطكم حيث تأتي الشراكة، ولهذا السبب لا أقول رعاية. لا أعتقد أننا ذهبنا إلى هناك للحصول على رعاية، لقد ذهبنا من أجل شراكة أو تعاون بشأن كيفية التحدث معًا إلى شباب البحرين.
إنجازات “كوكاكولا”
ما أبرز وأهم الإنجازات لشركة كوكاكولا؟ 

“كوكاكولا” علامة تجارية شهيرة، أعتقد أن العالم كله على علم بها. أعتقد أن الإنجاز الأبرز في السنوات القليلة الماضية هو أن علامة كوكاكولا التجارية ارتفعت من حيث التصنيف في جميع دول الشرق الأوسط بما فيها البحرين، ثانيًا هو إطلاق أكبر علامة تجارية “كوكاكولا زيرو”، وهو منتج منخفض السكر، وأعتقد أنه اتخذ في البحرين المرتبة الأولى، كوكاكولا زيرو هي من العلامات التجارية الأسرع نموًا الآن في هذا الجزء من العالم. وأخيرا، ارتباط كوكاكولا بثلاثة مفاتيح أساسية في الشرق الأوسط، أولا الموسيقى، حيث ستجد كوكاكولا مع الكثير من البرامج الموسيقية في الشرق الأوسط، والثاني هو كرة القدم وكرة القدم هي شغف كبير للبحرين، وأعتقد أننا رأينا هذه المشاركات المختلفة على مستويات خصوصا العام الماضي عند استضافة كأس العالم في الخليج. والثالث والأخير هو الطعام الذي أعتقد أنه أكبر شغف في المملكة. أعتقد أننا قمنا بفهم قلب وعقل المستهلك بشكل جيد للغاية في الأمور المتعلقة بكل نقاط شغفه في دول مجلس التعاون الخليجي.
مواكبة العالم
كيف تواكب الشركة التطورات العالمية؟

 تم إنشاء “كوكاكولا” منذ أكثر من 100 عام.. 139 عامًا لنكون أكثر دقة، وأعتقد أن أكبر شيء يلهمنا هو المستهلك، ولا ننظر إلى 139 عاما باعتبارها أعوامًا من التشغيل، بل نبدأ كل عام من الصفر، من البداية.. والنهج هو كيف نتواصل مع المستهلكين الشباب، وكيف نكون جزءًا من الأسرة، ففي نهاية اليوم منتجنا يدور حول “لحظة السعادة” وأعتقد أن هذا واضح جدًا. لذلك أعتقد أننا نواصل التطور مع التغيير في نمط وتفكير المستهلك، وهذا هو السبب في أنك ترى أن لدينا العديد من العلامات التجارية مثل كوكاكولا زيرو. هناك الكثير من العلامات التجارية المتوافرة في جميع أنحاء العالم، وربما سنأتي ببطء في الشرق الأوسط أيضًا أو ربما في البحرين أيضًا. أعتقد أننا نضمن أن نصغي لما يفكر فيه المستهلكون، حيث إن غالبية المستهلكين لدينا هم الشباب.
التطورات
ما آخر التطورات لشركة كوكاكولا؟

نحاول الوصول إلى نقاط شغف الشباب بعلامتنا التجارية. نحن نستمع إليهم من حيث الاستدامة والمشاركة، إذ إننا بحاجة إلى إعادة ما نقوم به لمجتمعنا، وشباب اليوم أكثر تقدمًا مما كنا عليه عندما كنا نكبر. نحاول أن نرى كيف يمكننا أن نجعل التواصل مع المستهلك أكثر تشويقًا بدلًا من وضع إعلان وانتظار مجيئهم وإخبارنا كيف يبدو الإعلان. نحن نتطور مع الوقت على الرغم من أننا لسنا شركة تكنولوجيا، ولكننا نعتقد أن التكنولوجيا في عالم اليوم حرجة للغاية وليس لدينا شك في ذلك، ولهذا السبب أعتقد أننا نفعل كل شيء للتأكد من أننا لا نفوت أي نقطة شغف للشباب، فنحن نستخدم منصات مختلفة، حيث إنهم ديناميكيون للغاية.. لا يمكننا أن نقول إن ما يحبونه اليوم سيحبونه غدًا. بصفتنا مؤسسة، فإننا ندرك حقيقة أنه عالم مختلف، ونعمل عن كثب للنظر في نقاط الشغف التي هي المفتاح. من قبل كنا نضع إعلانًا على التلفاز، ولكن الآن لا أحد يشاهد التلفاز، فماذا سأفعل بهذا الإعلان في التلفاز؟ هذه الأمور تتغير.
مجال الأعمال في البحرين
بما أن الشركة ذات حضور عالمي حقيقي، كيف ترى مجال الأعمال في البحرين؟

نحن متحمسون جدًا للبحرين كشركة، وأعتقد أنها جزيرة جميلة جدًا، يسكنها أناس جميلون جدًا. كما قلت، لقد أمضيت 6 سنوات رائعة هنا في المملكة، لذلك أحب المكان، وكمؤسسة لدينا شراكة رائعة في البحرين، لدينا أصحاب مصلحة جيدون للغاية متحمسون جدًا لأعمالنا، فنحن ممتنون جدًا لهم على إعطائنا هذه الفرصة. نحن لا ننظر إلى أي بلد على أنه بلد صغير أو كبير، فنحن ننظر إلى كل دولة على أنها مستهلك لنا، لذلك كل دولة لها أهمية لا تقل أهمية عن أي دولة في العالم. أعتقد أننا نعمل عن كثب مع المساهمين المحليين لنرى كيف يمكننا التواصل بشكل أفضل أو التعاون بشكل أفضل مع المستهلكين في البحرين.
الاستراتيجيات المستخدمة
أخبرنا عن بعض الاستراتيجيات التي تستخدمها كونك رئيسا تنفيذيا لشركة كوكاكولا؟

أعتقد بصفتي رئيسًا تنفيذيًا أن وظيفتي هي العمل مع الفريق لوضع الاستراتيجيات، ولكن أكثر من أي شيء آخر أساعدهم على تحقيق الاستراتيجية، وأشجعهم على منحهم مساحة للتعلم والفشل. الشيء الآخر الذي أفعله لا أنظر إلى الكمال أبدًا، فعندما تعلم أنك بدأت شيئًا ما فلا بأس أن تفشل.. إنها في عالم اليوم عادة جيدة، أن تنظر إلى الكمال أو أن تكون كاملا، لكنها يمكن أن تبطئ عملية القيام بالأشياء. بالنسبة لي، هذه هي الطريقة التي تطورت بها كقائد خلال السنوات الـ 25 الماضية.
الإيجابيات والسلبيات
أخبرنا عن بعض الإيجابيات والسلبيات لأشغال منصب الرئيس التنفيذي لشركة عالمية؟

الإيجابيات أولًا تمنحك فرصة كبيرة للعمل مع المجتمع وإجراء تغيير، يمكن أن يكون التغيير صغيرًا جدًا، لكنني أعتقد أن كل قطرة مهمة. ثانيًا، عندما تمثل علامة تجارية مثل “كوكاكولا”، فأنت تتحدث إلى العديد من أصحاب المصلحة بطريقة مسؤولة؛ لأنه إلى جانب الدور تأتي المسؤولية والمساءلة. وأخيرا، فرصة للقاء العديد من القادة في جميع أنحاء العالم، حيث إن السفر هو الشيء الأكثر روعة بالنسبة لي، وكوني في هذه الشركة فقد قمت بزيارة قرابة 65 دولة، وأحب أن أنظر إلى جواز سفري لمعرفة عدد الدول التي زرتها.
أما بالنسبة للسلبيات، فأولا في النمو والانخراط في العمل حتى يتأثر توازن حياتك العملية، ليس من الصواب القول إن كل شيء على ما يرام، سيكون لديك يوم مليء بالتحديات، وأحيانًا أشعر أنه عندما كان أطفالي يكبرون، لم أمنحهم الوقت الكافي، وهذا شعور بالذنب يراودني، لا أعلم ما إذا كان هذا صحيحًا أو لا. ثانيًا، عندما تعمل في شركة كوكاكولا فإنك تعمل بحد معين، لذلك في بعض الأحيان تريد كسر هذه الحدود، ولكنك لا تستطيع وأحيانا ستشعر بالتعب.
نصائح للشباب
ما النصائح التي تقدمها لشباب اليوم؟

أود أن أقول الاستكشاف، ولا تخف من الفشل، وأهم شيء استمتع بالحياة. يصاب الشباب بالإحباط الشديد إذا فشلوا، وأعتقد أن الفشل هو ما يبني لك ما ستكون عليه غدًا. لم أصادف إنسانًا لم يفشل، ربما لم يقرأ الناس عنه، هذه هي المشكلة. نقرأ اليوم فقط عن الأشخاص الذين قاموا بعمل جيد، لكن نفس الأشخاص فشلوا مرات عدة بما في ذلك أشخاص مثل ستيف جوبز. أقول هذا لأولادي أيضًا، عندما تفعل أي شيء بشغف لا داعي للقلق بشأن النتائج، فقد تنجح وقد تفشل، سيساعدك الشغف على أن تكون ملتزمًا جدًا بهذه المهمة. لذا لا تستسلموا مبكرًا، فأنا أفهم أن التحدي الذي يواجه الشباب اليوم أكثر تعقيدًا، ولكن في النهاية واجه كل جيل هذه التعقيدات. لا تستسلم، ولكن في نفس الوقت استمتع، إنها ليست نهاية الطريق، أقول دائمًا: طالما أنك لا تعرض نفسك للموت، يمكنك أن تفعل ما تريد.

 

بروفايل

محمد‭ ‬عقيل‭ ‬من‭ ‬الهند،‭ ‬لديه‭ ‬عائلة‭ ‬مكونة‭ ‬من‭ ‬4‭ ‬أفراد،‭ ‬تضم‭ ‬زوجته‭ ‬وولديه‭ ‬الاثنين‭. ‬يعمل‭ ‬في‭ ‬شركة‭ ‬كوكاكولا‭ ‬منذ‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬25‭ ‬عامًا،‭ ‬و10‭ ‬سنوات‭ ‬عمل‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي،‭ ‬أمضى‭ ‬منها‭ ‬6‭ ‬سنوات‭ ‬جميلة‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬ويقول‭ ‬إن‭ ‬المملكة‭ ‬لم‭ ‬تصبح‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬الأماكن‭ ‬المفضلة‭ ‬لديه،‭ ‬ولكنها‭ ‬المكان‭ ‬الأفضل‭ ‬بالنسبة‭ ‬له‭. ‬لقد‭ ‬استمتع‭ ‬حقًا‭ ‬بإقامته‭ ‬في‭ ‬البحرين‭. ‬وفيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بدوره‭ ‬في‭ ‬شركة‭ ‬كوكاكولا،‭ ‬قام‭ ‬بأدوار‭ ‬متعددة‭ ‬في‭ ‬الشركة‭ ‬في‭ ‬الهند،‭ ‬إذ‭ ‬سافر‭ ‬تقريبًا‭ ‬عبر‭ ‬جميع‭ ‬المناطق‭ ‬الأربع‭ ‬في‭ ‬الهند‭ ‬ليقوم‭ ‬بأدوار‭ ‬مختلفة‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬الامتياز‭ ‬إلى‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬إلى‭ ‬الرئيس‭ ‬التجاري‭ ‬إلى‭ ‬نائب‭ ‬الرئيس‭. ‬وفي‭ ‬العام‭ ‬2012‭ ‬انتقل‭ ‬إلى‭ ‬البحرين‭ ‬مديرا‭ ‬للشركة‭ ‬بالبحرين‭ ‬وقطر،‭ ‬وبعد‭ ‬5‭ ‬سنوات‭ ‬أو‭ ‬5‭ ‬سنوات‭ ‬ونصف‭ ‬انتقل‭ ‬إلى‭ ‬الإمارات،‭ ‬وأصبح‭ ‬الآن‭ ‬مسؤولًا‭ ‬عن‭ ‬جميع‭ ‬البلدان‭ ‬الأربعة‭.‬