العدد 5315
الخميس 04 مايو 2023
banner
الملك المعظم الداعم للبيت الصحافي
الخميس 04 مايو 2023

إن ما فاضت به الكلمة السامية لملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، من معانٍ سامية عن إنجازات الصحافة الوطنية، لهي شاهد على عصر التنوير الثقافي والسياسي الوطني المستمر الذي اختطته الصحافة الوطنية منذ انطلاق مشروع جلالته الإصلاحي.
لقد استطاعت الصحافة باعتبارها خط الدفاع الأول في ظل هذه المناخات أن تتألق ويسطع نجمها وتستجيب إلى المنافسة الشريفة؛ من أجل نقل الخبر والمعلومة وكتابة الرأي بهدف المشاركة كظهير أساسي لبناء الإنسان والتنمية المستدامة.
ولا شك في أن المتمعن بقراءة متأنية لمفردات ومضامين الكلمة السامية، لابد أن يقف على حقيقة وضاءة، بأن الضمانات التي أسسها ميثاق العمل الوطني والمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم للصحافة وحظيت بدعم ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، تكفل آليات حرية التعبير وحقوق الإنسان بمسؤولية وأمانة واستقلالية.
وتشير الوقائع المعاشة إلى أن المفردات السامية هي الأساس الذي تنطلق منه برامج عمل الصحافة المحلية في تعاطيها مع الشأن العام بأوجهه المختلفة المدنية والحقوقية والقانونية والسياسية، ولا شك أن هذه القيم الملكية تكفل آليات عمل الصحافة المستقل والبعيد عن الأهواء وخطاب التشظي والكراهية.
ولا مناص من القول إن الصحافة البحرينية بأقلامها الوطنية الغيورة ساهمت في إعلاء شأن المواطن والدفاع عن الوطن وقيمه العليا، ومارست دورها كسلطة رابعة تمثل وجدان المجتمع المدني بحرية وباتجاهاته المختلفة.
ولعل ما يفاخر به الصحافيون والصحافة البحرينية بأن جلالة الملك المعظم هو الحامي لديار الصحافة، وهو من رعى وحمى حرية التعبير والكلمة الصحافية الحرة، ولدينا من الشواهد ما هو ثابت، أنه ومنذ عهد المشروع الإصلاحي الذي أطلقه جلالته، حفظه الله ورعاه، لم يتعرض أي صحافي في البحرين لأي إجراء يمس حرية قلمه، ولم يتعرض أي صحافي لعقوبة السجن بناء على رأيه أو تعبيره، وكل ذلك تحقق بفضل توجيهات جلالته التي تعد الدرع الذي حضن الصحافة ومن يستظل بظلالها من العاملين في هذا الحقل.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية