يشعر معظم الناس بالعطش أكثر من الجوع عند الإفطار في شهر رمضان خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة أو العاملين تحت أشعة الشمس، وتماما مثل بعض الأطباق اللذيذة والحلويات الخاصة في رمضان، فإن بعض المشروبات أيضًا تعد من العناصر الأساسية طوال الشهر الفضيل.
هذه جولة سريعة مع بعض المشروبات المصرية التقليدية الباردة والتي لا بد من تجربتها خلال شهر رمضان.
قمر الدين: مشروب تقليدي عادة ما ينسى حتى حلول شهر رمضان، هو رحيق مشمش بارد منعش، وواحد من أكثر المشروبات الرمضانية شعبية في مصر، نظرا لمذاقه السكري ومكوناته التي تساعد في الهضم، فإنه غالبا ما يكون بداية مثالية لكسر الصيام قبل الطعام.
التمر الهندي: مشروب كلاسيكي رمضاني آخر يحظى بشعبية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وليس فقط في مصر، وهو مشروب منعش ذو طعم حلو وحامض دقيق، يزعم أن التمر الهندي له خصائص مضادة للبكتيريا، وأحد الأسباب الرئيسية لشعبيته خلال الشهر الفضيل هو أنه يعزز عملية التمثيل الغذائي ويساعد في الهضم.
الخروب: غني بالألياف والبروتين ومضادات الأكسدة، موطنه الأصلي منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهو بطعم مشابه قليلا من الشوكولاتة ، يحتوي عصير الخروب على قوام أكثر سمكا من المشروبات الأخرى، ولكنه مغذي ولذيذ بطريقته الخاصة.
الخوشاف: من الفواكه المجففة هو أكثر من مجرد عصير لذيذ يكمل مائدة الإفطار، ولا يحتاج إلى مهارات الطهي لأنه سهل للغاية، على الرغم من أنه ليس شائعا جدا في الوقت الحاضر، إلا أنه لا يزال مفضلا لدى العائلة في العديد من الأسر المصرية.
السوبيا: هي واحدة من المشروبات المصرية التقليدية الأكثر شعبية في مصر، يتم تصنيعه من الأرز والحليب المجفف وحليب جوز الهند والسكر. ومع ذلك، فإن دولا أخرى في المنطقة، مثل المملكة العربية السعودية، تشتهر بها بطرق مختلفة. هذا المشروب الحلو الدسم هو المفضل لكل من الأطفال والبالغين.
الكركديه: كثير منا يشرب الكركديه أو شاي الكركديه لخفض ضغط الدم، لكن العديد من موائد الإفطار لا تفوت فرصة لتضمين هذا المشروب الحلو والحامض، ويعتقد أنها كانت شائعة بين المصريين القدماء.