+A
A-

"نقاط قاتلة" بالعاصمة.. بانتظار مشاريع جسور المشاة

اعلن صباح اليوم الاثنين عن وفاة آسيوي (39) سنة اثر اصطدام مركبة به، أثناء عبوره شارع الشيخ عيسى بن سلمان باتجاه جسر الملك فهد بالقرب من منطقة بو قوه.

وتقودنا هذه الحادثة الى أرشيف من حوادث السير المميتة،والتي حاول ضحاياها عبور الشارع من الضفة هذه إلى تلك الضفة، وكان هذا ذنبهم الوحيد والأخير.

ففي الأول من أبريل 2021 اعلن عن وفاة شخص عبر اصطدام مركبة به، أثناء عبوره شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح بالقرب من منطقة المعامير بإتجاه المنامة.

وفي الخامس سبتمبر 2022 توفي شخص أثر اصطدام سيارة به في أحد الشوارع.

وفي 23 من فبراير 2022 توفي آسيوي اثر اصطدام سيارة به على شارع الشيخ جابر.

وفي الخامس من يونيو 2019 توفي شخص اصدمت به سيارة أثناء عبوره شارع الفاتح.

وفي السادس من مارس 2015 توفي شخص اصدمت به سيارة أثناء عبورة شارع المعارض.

ويقودنا أرشيف الحوادث المشابهه، الى خطة الدولة في بناء جسور المشاه في كافة مناطق البحرين، ومدى الدعم الذي تقدمه البنوك والشركات والمؤسسات التجارية بهذا الشأن، أسوة بدول الجوار، وتكريسا للشراكة والمسؤولية الاجتماعية بهذا الشأن.

وتتواجد حاليا عدد من جسور المشاه المعروفة، كالجسر الذي يربط المرفأ المالي بالمنطقة القريبة من فندق الريجنسي، وجسر شارع الغوص بالمحرق، وجسر المشاه القريب من سوق الرفاع الشرقي، والجسر الرابط ما بين منطقة شارع المعارض والنادي البحري.

وكان مجلس النواب قد وافق في أبريل 2019 على انشاء جسر للمشاه ما بين المعامير والعكر الشرقية، مع تزايد الحوادث وحركة السير بهذه المنطقة، وبالرغم من المشروع طموح ومطلوب، إلا أنه لم يرى النور بعد.

من جهته، قال رئيس مجلس أمناء العاصمة صالح طراده لـ"البلاد" بأن هنالك عدد من النقاط المهمة جدا في العاصمة والتي تحتاج لجسور للمشاه، مع تزايد الرقعة السكانية والعمرانية بها، وحركة الناس.

واضاف طراده "من أهم هذه النقاط، بناء جسر للمشاه أعلى الشارع الذي يصل ما بين منطقة مجمع الدانة والستي سنتر، وساحل ام الحصم الجديد المطل على خليج توبلي ومنطقة ام الحصم نفسها".

وأشار الى أن الموازنة تمثل العقبة الرئيسية في تنفيذ هذه الجسور الطموحة، بقوله" كلفتها عالية، منها على سبيل المثال الكلفة التقديرية للجسر الذي سيربط ما بين ساحل ام الحصم ومنطقة ام الحصم، وبكلفة ستمائة الف دينار تقريبا".