أكد رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية الدكتور سيد شبر الوداعي أن خدمة شفط خزانات الصرف الصحي المنزلي من الخدمات المنظمة في إجراءات البلدية وكان هناك جدولة للطلبات التي تتمير بخصوصيتها الفنية بيد انه في نهاية عام 2021 شهدت تحولًا متصاعدًا في عدد الطلبات بسبب الزيادة المتصاعدة في عدد المجمعات السكنية الحديثة التي تفتقر إلى البنية التحتية وشبكة الصرف الصحي، وتسبب ذلك في حدوث عجز في تغطية طلبات شفط خزانات الصرف الصحي المنزلي.

وبين الوداعي أن ذلك الخلل دفع المجلس البلدي في المنطقة الشمالية إلى العمل على دراسة واقع المستجدات والأسباب المحيطة بواقع المشكلة في الاجتماعات في اللجنة المختصة بشؤن الخدمات العامة في المجلس، وتم في سياق ذلك رفع خطاب بتاريخ 29 يناير 2023 إلى مدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندسة لمياء يوسف الفضالة لبحث أمكانية إعادة جدولة  شفط خزانات الصرف الصحي المنزلي لعدد من المنازل وتلقينا على أثره ردا، جرت الإشارة فيه إلى أن القسم المختص بصدد دراسة الوضع الحالي لإيجاد الحلول المناسبة لإمكانية إضافة عددا أكبر من المنتفعين بهذه الخدمة مستقبلًا.

وأشار سيد شبر الوداعي الى أن الحرص الذي يتبناه المجلس البلدي الشمالي في توفير متطلبات رعاية مصالح الأهالي وذلك تحقيقًا لمسؤولياته القانونية جرى العمل على رفع خطاب بتاريخ 1 فبراير 2023 إلى وزير شؤون البلديات والزراعة المهندس وائل بن ناصر المبارك أكدنا فيه على أنه آخذًا في الاعتبار الزيادة المتصاعدة للشكاوي التي تردنا إلى المجلس بشأن تأخر مواعيد شفط خزانات الصرف الصحي المنزلي وجدنا من الأهمية بمكان العمل على طرح مناقصة أخرى يراعى فيها زيادة عدد صهاريج شفط خزانات الصرف الصحي المنزلي وتوفير صهاريج للحالات الطارئة وطرح المناقصة على أكثر من شركة وذلك لتغطية العجز الحاصل في عدد الصهاريج الموجود حالية ما يتسبب في تأخر الخدمات والتأخر في تلبية طلبات المواطنين.

وقال رئيس المجلس بـأنه نظرًا للضغط الذي تعرض إليه المجلس من قبل المواطنين أدخلنا موضوع شفط خزانات الصرف الصحي المنزلي على جدول اعمال الاجتماع الثاني المشترك مع وزير شؤون البلديات والزراعة ورئيس مجلس أمانة العاصمة ورؤساء المجالس البلدي المنعقد بتاريخ 14 فبراير 2023 الذي يتم في إطار اعماله بحث القضايا الخاصة بالعمل البلدي، وبحث الاجتماع الأسباب المباشرة لزيادة الطلبات والتي من أهمها الطفرة العمرانية إلى جانب العوامل الفنية فيما يخص السعة الاستيعابية لخزانات الصف الصحي التي لا تستوعب مستوى استهلاك العائلة وأكد سعادة الوزير على ان تعمل المجالس البلدية في دراسة الموضوع من مختلف جوانبه الفنية والتنظيمية ورفع مقترحاتها وتوصياتها فيما يختص باشتراطات خزانات الصرف الصحي المنزلي لتتناسب مع حجم المباني وعدد القاطنين فيها.

واختتم الوداعي تصريحه بالإشارة الى أنه بناء على ذلك فإننا في المجلس البلدي نعمل على تنظيم اجتماع مشترك مع الجهات ذات العلاقة بمشاركة ممثلين من قسم النظافة في بلدية المنطقة الشمالية وفنيين من إدارة الصرف الصحي في وزارة شؤون الاشغال لبحث المخارج العملية التي يمكن بموجبها وضع الحلول الفنية والاجرائية لخزانات الصرف الصحي المنزلي.