+A
A-

بائع بحريني: “وين نودي الحليب”؟

تساءل بائع حليب بحريني عبر “البلاد” بعد قرار وزارة الصحة بمنع بيع الحليب المحلي قائلًا: “لدينا أبقار إذا تركناها دون استخراج الحليب ستنفجر ضروعها، وإذا حلبناها والبيع ممنوع أين نأخذ الحليب؟ هل نرميه في القمامة؟”.


وأضاف “أ.ز” أنه يعمل منزليًّا في هذه المهنة المتوارثة منذ قرابة العشرة أعوام، ولم يشهد حادثة تسمم بسبب الحليب المنتج محليًّا، وعلى العكس من ذلك، فإن إنتاجه لا يغطي حجم الطلب لكثرة رغبة الزبائن في المنتج الطبيعي الخالي من المواد الحافظة.


واستدرك قائلًا “حليب المزارع البحرينية طبيعي وتغذى الأبقار في المزارع بالأعلاف الطبيعية، على عكس الحليب المنتج من قبل بعض شركات الحليب الذي يتعرض لمواد حافظة بشكل أو بآخر، سواء أثناء التصنيع أو حتى في غذاء الأبقار المطعَّم بالهرمونات لزيادة الإنتاج”.


وأشار إلى أنه ينتج يوميًّا 100 كيلو من الحليب، يبيع بعضه ويحول البعض الآخر لمنتجات مشتقة من الحليب مثل الأجبان الطبيعية والروب والألبان والقشطة.


كما قال بائع الحليب إن المزارع البحرينية تعتمد على بيع الحليب لتغطية التكلفة التشغيلية للمزرعة مثل شراء العلف وراتب العامل والكهرباء وغيرها من الأمور.


واختتم مناشدًا الجهات المعنية إيجاد الحلول البديلة للمزارعين البحرينيين، مؤكدًا تأييده لقرارات تقنين وتنظيم أنشطة بيع الأغذية بشرط ألا تكون مفاجئة وبلا حلول بديلة.