+A
A-

الجودر: الطب بوابة تحقيق أحلامي

أكدت أمل الجودر أنها منذ نعومة اظفارها كانت تحرص على تقمص دور الدكتورة وأن دخولها مجال الطب لم يمنعها من تحقيق أحلامها الأخرى في الإعلام والتعليم، حيث استطاعت ممارسة جميع هذه الوظائف من خلال الطب.

وأشارت إلى أن جهودها في حقل الطب أثمرت عن استحقاقها جائزة عالمية من منظمة الصحة العالمية في العام 2009 والتي أهلتها للحصول على وسام الكفاءة من الدرجة الأولى من جلالة الملك المعظم وبترشيح من المجلس الأعلى للمرأة في 2011م مردفة أنها قامت بالتبرع بقيمة الجائزة عبر تأسيس باص للتثقيف الصحي وتعزيز الصحة تحت اسم (باص دكتورة أمل لتعزيز الصحة).

جاء ذلك خلال حديثها باللقاء المباشر للجنة الشباب بالمجلس الاعلى للمرأة عبر "الانستغرام" كونها أحد الفائزين بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية.

وفيما يتعلق بترشحيها للفوز بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية، ذكرت " شخص ما رشحني للحصول على الجائزة وهذا أمر لم يخطر على بالي أبداً إذ فاجئني الاتصال الذي تلقيته من المجلس الأعلى للمرأة بخصوص بفوزي ضمن أحد فئات الجائزة وهذا الفوز عنى لي الكثير وأن الدنيا مازالت بخير وأن العمل الطيب لا يترك وراءه إلا جميل الأثر وهو فخر و مسؤولية واستمرار في البذل وأن نكون على قدر هذا الشرف وأن يستمر عطائنا للوطن بلا حدود.

وتوجهت الجودر برسالة لكل شابة بحرينية قائلة: أحبي الأشياء التي تقومين بفعلها، اخرجي من منطقة الراحة، اقرئي، جربي، تعلمي، طوري من نفسك، فالتغيير يبدأ من الداخل. مختتمة "إن أردت استطعت، اعقد النية الصادقة واعمل لها وتوكل على الله، والله لن يضيع تعب أي شخص مجتهد".