عبرت التوجيهات الملكية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المعظم حفظه الله ورعاه، باستكمال اعداد المخططات العامة للمدن الجديدة، عن إرادة وعزيمة ملك طموح، وقائد مسيرة، يضع بلاده ومصلحتها العليا دوماً على رأس الأولويات والاهتمامات، بكل المشاريع والقرارات المتخذة ليلاً ونهاراً.
هذا التوجيه الملكي الكريم أكد للجميع أن كل التحديات والصعوبات القائمة، لا تشكل للدولة حاجز عثرة، بقدر ما تلهمها المزيد من الإرادات الصادقة لوضع الخطط والرؤى الاستراتيجية، والتنموية، للنهوض بالمملكة من جانب، ومواكبة التغيرات والاحتياجات المرحلية من جانب آخر.
كما تمثل هذه التوجيهات، عامل دعم ومساندة للحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، على كل الأصعدة، إسكانياً، وعمرانياً، واستثمارياً، وسياحياً، وصناعياً، فالشاهد هنا أن التميز والتنافسية سمات حبا الله بها هذا البلد، وستستمر حتى اللانهاية.
ولا تقف طموحات جلالة الملك المعظم عند هذا الحد، بل تمثل زيارات جلالته لدول الجوار، والدول الصديقة والحليفة، والمباحثات الرئاسية، نقطة مهمة في تشكيل مواقف السياسات الخارجية للدولة، والتي ترتكز على مواقف البيت العربي، وتُعبر عن وحدته، ولحمته، وصلابة أرضيته، قبالة ما يحدث في المنطقة والعالم.
جلالة الملك المعظم، هو الرجل الأول في الدولة، وهو النبراس الذي نستلهم منه الخير، والمبادئ، والعزيمة، والإرادة الصادقة، والولاء، والمحبة للأرض، وهو خير من يحافظ على أمن البحرين، ومقدرات شعبها، حفظه الله وسدد خطاه.