أشكر سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية، على قصص الوصل الجميلة والمستمرة مع الناس، فالمحافظ الشاب وكريم الخلق، يقدم باستمرار نموذجاً حيا وناجحا، للمسؤول الذي يؤسس سياسات العمل، وخططها، ومنهجيتها، بناء على صوت المواطن ورغباته.
وأتشرف بأن تكون لي بين الحين والآخر فرصة حضور مجلس سموه الأسبوعي عبر تقنية الاتصال المرئي “زووم”، حيث أسعد بحديثه لجموع الحاضرين من مختلف مواقع العمل، والبناء، والمسؤولية في المحافظة الجنوبية، ونقاشه العميق معهم وإنصاته لهم، وتجاوبه المستمر مع كل ما يطرح من تساؤلات وملاحظات.
فمجلس سموه أقرب لغرفة مشورة مع الناس، أوجدها للخروج معهم بأهم التوصيات والنتائج القادمة من يوميات الناس، ومن ضمائرهم، واحتياجاتهم.
ولا يتأخر سمو المحافظ الشاب، والمتواضع حفظه الله، في أن يصل المواطنين في زياراته الميدانية للمناطق بالمحافظة الجنوبية، بلقاءات تعكس النهج الخليفي الرشيد الذي يقوم على الوصل كأولوية، وأساس عمل ونجاح.
المحافظة الجنوبية أضحت اليوم قصة نجاح متميزة، وعلامة فارقة، بتنوع أنشطتها، وفعالياتها، وبرامجها، وخططها الاجتماعية، والتي ترتكز على الشراكة، وفتح الأبواب للمواطنين، في كل وقت، وأي وقت.
إننا فخورون اليوم بأن نرى هذا النشاط الكريم، وهذا التجاوب المميز مع المواطنين، والذي لا يوجد له مثيل في الدول المتحضرة والمتقدمة والكبرى، لكنها سمة جميلة حبا الله بها البحرين، من القادة الكرام، ونزولاً بالتدرج حتى القاعدة الشعبية العريضة، ودمتم بخير.