لا تتأخر وزارة الخارجية بقيادة الوزير الدكتور عبداللطيف الزياني بأن تفعل كل ما هو ممكن، لإنفاذ التوجيهات الملكية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المعظم، وفي فتح أبواب الصلة، والوصل مع الجميع، بكل ثبات، واتزان.
هذا النهوض المستمر، والمتنامي، في بلد عُرف وتميز منذ عقود سحيقة، بالتعايش والترحاب، والانفتاح على الآخر، يقدم صورة حية للمجتمعات قاطبة، في المنطقة، والإقليم، والعالم، عن نهج الدولة البحرينية، ومسار قادتها، في ترسيخ مفاهيم التنمية الزاهرة، بمختلف المجالات، والأصعدة، والحقول.
ولا يتوقف عمل الخارجية على هذا الشأن فحسب، بل يمتد عبر فرق عمل وطنية، نشطة ووفية، لتعزيز مفاهيم حقوق الإنسان، وحريات المواطن الأساسية، والعدل في المجتمع، ودعم الجهود الرامية لتعزيز الأمن والسلام في المنطقة والعالم. وتأخذ مواقف البحرين في السياسات الدولية، إيمانها في احترام حقوق الشعوب، والاستدامة بالتنمية والازدهار، وفي تكوين مستقبل أفضل يتماشى مع تطلعات الناس، ومع المواثيق الدولية والإقليمية.
وتعبر لقاءات الوزير الزياني مع ممثلي الصحافة المحلية من رؤساء تحرير، وكتاب أعمدة، وغيرهم، بين حين وآخر، وما يشوبها من أحاديث صريحة، وواضحة، عن الصورة المشرقة التي تحرص البحرين على تكريسها، نهجاً، وثقافةً، وسلوكاً، وتوصيل الصوت الوطني لصناع القرار وأصحاب الكلمة، بظاهرة صحية، حبا الله بها هذا البلد.
إن السياسات الصلبة والقوية والراسخة لوزارة الخارجية البحرينية، بشتى المواقف والأحداث والمتغيرات، لتعبر ببساطة عن مفاهيم الدولة القوية، والتي تتحرك دوماً من خلال البيت العربي، ووحدة مواقفه وكلمته، وتلك هي البحرين التي نحبها، ونفخر بها، ونذود عنها في كل المواقف والأحداث الجسام. ودمتم بخير.