+A
A-

الظاعن : يدا بيد نكمل المسيرة... ونبني الوطن

 معا نكمل المسيرة ونلبي طموحات المواطنين، يدا بيد نذلل الصعاب ونرتقي نحو مستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمة، هكذا بدأت المترشحة عن الدائرة الثانية بالمحافظة الجنوبية مريم الظاعن حديثها، مؤكدة أن العمل البرلماني عمل جماعي ولن يؤتِ ثماره إلا بتكاتف جميع النواب للنهوض بمملكة البحرين ومن ثم النهوض بالمستوى المعيشي للمواطن.
وأشارت الظاعن إلى أن البرامج الانتخابية لجميع المترشحين تتضمن نفس المحاور المطروحة منذ العام 2002، فالمشاكل لا تتغير، وتنحصر في تحسين مستوى التعليم، والصحة، والمعيشة، والنهوض بالاقتصاد، وحقوق المتقاعدين ومشاكل المرأة، وغيرها من المشكلات التى تثقل كاهل المواطن، مؤكدة ضرورة إيجاد حلول جذرية لهذه المشاكل، وهذا لن يتأت إلا بتكاتف النواب لوضع خطط مدروسة ومتابعة تنفيذها من قبل الجهات المعنية للقضاء عليها بشكل نهائي.
وتطرقت مريم الظاعن إلى مشكلة طلاب جامعة البحرين قائلة: منذ أن ألغت جامعة البحرين الباصات الطلابية، والطلاب وذووهم يعيشون في معاناة لا تنتهي لعدم وجود وسيلة مواصلات منتظمة وآمنة يمكن للطالبات والطلاب استخدامها، خاصة وأن حافلات النقل العام تعج بمختلف الجنسيات ومواعيدها غير منتظمة ومتباعدة، فلماذا لا يتم تخصيص عدد من حافلات النقل العام للطلاب فقط وبمواعيد منتظمة؟ مردفةً، ويمكن أيضا لجامعة البحرين أن تتكاتف مع وزارة العمل، وذلك بترشيح عدد من الخريجين الجدد الباحثين عن عمل الذين يمكن لهم إيصال الطلاب بسياراتهم الخاصة من وإلى الجامعة مقابل أجر رمزي تحدده وزارة العمل لحين إيجاد العمل المناسب لهم، مؤكدة أهمية إشراف ورقابة الجامعة ودعم وزارة العمل المادي للباحثين عن عمل.
وأنهت الظاعن حديثها، مؤكدة أن الشباب البحريني لديه الطاقة والحماسة والرغبة الحقيقية في خوض الحياة العملية، ولم يعد يخجل من ممارسة أي عمل حتى وإن كان مؤقتا، لحين إيجاد الوظيفة التي تلبي طموحاته ويبني من خلالها مستقبله.