+A
A-

الصالح: بنينا جسور تواصل رصينة... وحركنا عجلة الخدمات

 افتتح النائب ممدوح الصالح، المترشح عن الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة، مقره الانتخابي بقاعة المناسبات الكبرى في مرمريز، وذلك وسط حضور جماهيري غفير من وجهاء وأهالي الديه وسنابس وكرباباد وجدحفص والقلعة، وعدد كبير من ممثلي وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني في الدائرة، حيث أكد الصالح عزمه على مواصلة العمل والإنجاز من أجل الظفر بمزيد من المكتسبات لأبناء الدائرة، وتلبية احتياجاتهم وآمالهم بالتنسيق والتواصل مع مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات الرسمية والأهلية والخاصة.
وبهذه المناسبة، استهل الصالح كلمته خلال اللقاء الجماهيري الانتخابي بكلمة قال فيها “أتقدم بخالص الشكر والامتنان، وعميق التقدير بهذا التشريف الكبير الذي حظيت به من أهالي الدائرة الكرام، والذي يعتبر حافزًا ودافعًا نحو مزيد من البذل والعطاء من أجل الوفاء بشرف أداء الأمانة وتمثيلهم”، مضيفًا “لله الحمد، أقف هنا اليوم بعد 4 أعوام من العمل البرلماني والخدمي والاجتماعي في آن واحد، وأؤكد أن ما بدأناه معًا لصالح الدائرة أثمر نتائج طيبة، وسنواصل معًا بإذن الله العمل للنهوض أكثر بواقع الدائرة وأبنائها الكرام”.
وأوضح الصالح في كلمته: “وضعت منذ بداية الفصل التشريعي الخامس خطة عمل استراتيجية، بالتنسيق مع وجهاء وأعيان وممثلي مؤسسات المجتمع المدني في الدائرة، واستأنست بآراء ووجهات نظر الآباء والأخوة من الأهالي، وشرعت في تنفيذها بموجب خطة تنفيذية طوال 4 أعوام، ولله الحمد جنينا جميعًا الكثير من ثمارها، على مستوى التشريع، والخدمات في الدائرة، وكذلك الاحتياجات والمتطلبات الاجتماعية الفردية والجماعية بالمنطقة، ونتطلع معكم لأن نوصل العمل والإنجاز”.
وتحدث الصالح عن فلسفة عمله، قائلا: “عملت بشكل كبير منذ البداية على تعزيز عنصر التواصل وبناء الجسور، وذلك بين النائب والأهالي، ومؤسسات المجتمع المدني، والجهات الرسمية والخاصة، والمسؤولين، وسد الفجوة الحاصلة في التواصل بين المواطنين والجهات المعنية من خلال فتح قنوات التواصل والاجتماعات واللقاءات والزيارات الميدانية وغيرها، فضلاً عن المكتب المخصص لاستقبال طلبات وملاحظات الأهالي على مدار العام. فيما بذلنا جهدًا كبيرًا ومن خلال عنصر التواصل على تحقيق تقدم ملموس في الخدمات بالدائرة، والتي شملت قطاعات الإسكان والكهرباء والماء والصرف الصحي والطرق والبلديات، وكذلك ملفات كثيرة تتعلق بالمواطنين من احتياجات وطلبات استدعت التواصل والخطابات والتنسيق مع المعنيين لتلبيتها وحلحلتها”.


وتابع الصالح: “نجاحي في عنصر العمل التشريعي والبرلماني كان يعتمد بشكل كبير على نجاحي في العنصرين السابقين، وهما قاعدة تواصل وبيانات ومعلومات متجددة، وعمل خدمي وميداني متواصل، حيث يعزز هذان العنصران من وتيرة العمل من خلال استخدام الأدواء الدستورية المتمثلة في السؤال والاقتراح وتعديل والتشريعات والقوانين والميزانيات وبرنامج عمل الحكومة، مبينًا “ما أفخر به للأمانة أنني كنت تحت قبة البرلمان على موقف ثابت يدعم توجهات وآراء أهالي الدائرة بشأن الكثير من القرارات المفصلية والتي تمس حياتهم المعيشية والاجتماعية بشكل مباشر”.
واختتم الصالح كلمته بالقول: “هناك كثير من الملفات التي تحتاج للاستكمال الإنجاز، وملفات تشريعية وخدمية واجتماعية وأهلية بحاجة للدفع أكثر، سنواصل إنشاء الله العمل عليها بكل إخلاص وتفانٍ معاً، بأن يكون لنا صوت وقناة تواصل فاعلة مع مختلف الجهات من أجل الظفر دعم المواطنين وحلحلة طلباتهم والتحديات التي يواجهونها، بإيمان مطلق بأن مفهوم عمل النائب تطور لمستويات أكثر شمولا وتفصيلا”.