نفخر كثيراً بمشروع جلالة الملك الإصلاحي، وما قدمه ويقدمه لأبناء البلد الأوفياء، من مآثر كريمة، وأفق بعيد، يقودنا جميعاً ومعاً، نحو مستقبل زاهر آمن، تكون فيه مملكة البحرين من الدول المزدهرة، والمؤثرة في صناعة القرار.
ولم يتوقف هذا المشروع الناهض والمتطور منذ ساعة انطلاقه، من مواكبة المتغيرات في الداخل البحريني، والإقليم، والعالم، فهو خارطة حياة، وبناء مستقبل مواز بأجنداته ومفاهيمه، مع حاجة الإنسان ومساعيه، وبما ينسجم مع ما يحدث حولنا.
وفي سباق وطني نحو الاستحقاق الانتخابي القادم، ونحو تشكيل مجلس نيابي، ومجالس بلدية، تصطف كلها، جنباً إلى جنب، لخدمة المواطن البحريني، وتقديم النافع له في شؤون الحياة المختلفة، نؤكد مجدداً أهمية المشاركة الفاعلة في التصويت، وإنجاح المشروع الانتخابي الذي هو نجاح للبحرين وأهلها، حيث إن الخروج بمجلس نيابي قوي، بأعضاء أكفاء، ومتنوعين، هو مكسب للجميع، وغاية أساسية لا نقاش فيها، ولأن ظروف المرحلة، وأخص منها الاقتصادية، تفرض على الجميع لزاماً أن يكونوا أرقام بناء لهذا الوطن، وهذا المشروع الذي يعبر عن رؤية ملك طموح محب لأبناء شعبه، برؤية بعيدة، وثاقبة.
المشاركة في التصويت، والتشجيع والتحفيز عليه، واجب وطني، يجب أن نتشارك به جميعاً، وأن نكون على وعي تام، وإدراك للأهداف الخفية والخبيثة لمن يطالب خلاف ذلك، فالأهداف معروفة، والنوايا أيضا، والتاريخ مخضب بكل تفسير أو جواب لذلك، ودمتم بخير.