ثلاث رسائل نوجهها بمتن مقال اليوم إلى رئاسة جامعة البحرين كالتالي:
# في ظل “معمعة” الاختناقات المرورية اليومية، والتي لم تستثن أحداً بمشهد الطوابير الطويلة، كانت جامعة البحرين تحت مجهر الرأي العام خلال الفترة الماضية، بسبب ارتباط الأمر بشكل مباشر بالمحاضرات وحصص الطلاب واختباراتهم، والضرر الناتج عن ذلك.
وأشير هنا بالشكر والتقدير والامتنان، لرجال الأمن بالجامعة الذين وبالرغم من قلة عددهم، إلا أنهم أوفياء بعملهم، ومخلصون، ومتفانون، قبالة آلاف الطلبة والموظفين والزوار، ممن يتوافدون على الحرم الجامعي منذ الصباح الباكر حتى نهاية الدوام الرسمي.
هذا الإخلاص والعطاء، واحترام الواجب الوظيفي، دون تذمر، أو تأخر، أو تعطيل لمصالح الناس، يستحق أن نشير إليه، وأن نطالب بتكريمهم، والنظر لمطالبهم، واحتياجاتهم، فشكراً لهم فرداً فرداً.

 ما إن تنشر جامعة البحرين منشورا بتطبيقها الرسمي في حساب الإنستغرام، حتى يبدأ المسؤول عن إدارة الحساب، بحظر استقبال تعليقات الطلبة الناقدة، وهو أمر لا يليق بالجامعة، ولا حرية الرأي الموجودة في البلد.
والحل بالسماح للطلاب بإبداء رأيهم دون حظر أو حذف، أو أن يتم تفعيل خاصية عدم استقبال الردود بشكل دائم، لكل المنشورات دون استثناء، وانتهى الموضوع، أما أن يكون الأمر بهذا الشكل المزاجي فهو “غير مقبول”.

 استقبلت شكاوى لعدد من الطلاب ممن ينهون محاضراتهم في وقت متأخر، حيث أكدوا أن مواقف السيارات تكون حينها مظلمة، وموحشة، وبلا إضاءة، بشكل غير آمن لهم، والمطلوب إنارتها فوراً. مع الشكر والتقدير، ودمتم بخير.