+A
A-

إخطار بإنهاء عقد استثمار هذه الحديقة

علمت "البلاد" أن الشركة المستثمرة لحديقة المحرق الكبرى تلقت إخطاراً بإنهاء عقدها لإدارة وتشغيل الحديقة والمحدد بفترة سنة واحدة قابلة للتجديد، في وقت أعلنت فيه بلدية المحرق قبل أيام إغلاق الحديقة مؤقتاً لإجراء أعمال الصيانة الدورية لها.

وقالت المصادر إن عقد إدارة وتشغيل الحديقة يلزم المستثمر بتوفير الألعاب الترفيهية النوعية وشركات الحراسة والنظافة، والتي تبلغ تكلفتها حوالي 15 ألف دينار شهرياً، في وقت التزمت فيه الشركة ببنود العقد من إدارته بأيادي بحرينية، حيث يضم الفريق العامل بها نحو 150 بحريني من الجنسين.

وأشارت إلى أن الشركة التزمت بتوفير سبل الأمن والسلامة لمرتادي الحديقة، حيث قامت بتوفير عيادة طبية بكوادر بحرينية مكونة من 8 ممرضين مزودين بكافة وسائل الإسعافات الأولية.

وذكرت أن هذا الإجراء يأتي في وقت رفعت فيه البلدية لوزارة شؤون البلديات مزايدة لم يتم إقرارها بعد لإدارة وتشغيل الحديقة لمدة 15 سنة، بحيث يتكفل القطاع الخاص بإدارة هذه الحديقة مع وضع الألعاب النوعية والنموذجية.

ولفتت المصادر إلى أن التكاليف التشغيلية التي تتحملها الشركة شهرياً عن تشغيل الحديقة تصل إلى نحو 45 ألف دينار، ما يتجاوز نصف مليون دينار سنوياً.